نشأت مملكة سبأ قبل القرن العاشر ق.م وكانت عاصمتها مدينة مأرب [ وهي غنية جداً بسبب موقعها الجغرافي]،
يمكن تصوير سبأ على أنها كانت بلاداً معتدلة سياسياً، إلا أنها ما كانت لتتأخر في استخدام القوة عند الضرورة ، لقد كانت سبأ بجيشها وحضارتها المتقدمة من " القوى العظيمة " في ذلك الزمان.
كما ورد في القرآن ذكر جيش سبأ القوي ، وتظهر ثقة هذا الجيش بنفسه من خلال كلام قواد الجيش السبئي مع ملكتهم كما ورد في سورة النمل
(قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) (النمل: 33).
فقد ظهرت مملكة سبأ في مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، وشهدت في القرون الممتدة من القرن التاسع إلى القرن السـابع قبل الميلاد نشاطاً معمارياً واسعاً ، شيدت خلالها السدود ، ومن أعظمها سد مأرب العظيم الذي وفر للدولة ومنحها صفة الاستقرار ، كما شيدت المدن والمعابد .
أنظروا أخوني إلا كِبَر هذا السد ، العظيم ، رغم مستوى الحظارة والتطور الذي مروا به ،
بعد هذه المعلومات البسيطة نطرح لكم بعض المناطق {الخضراء} الموجودة في اليمن ،
ـ وهو من أجله كُتب الموضوع . لأني رأيت الكثير من الزملاء وصل به الأمر إلى السفر إلى اليمن ،
لرؤية مثل هذه المناظر الغلابة ، ووصفه لها بأنها " جنة على الأرض " وفي ظني أن هذا من المُبالغ فيه ،
لأن الجنة يكون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،
لكن لا أقول أنها ليست جميلة ، بل في غاية الروعة ـ تبارك خالقها ـ لكن لا تصل إلى حد الجنة ، فتصفحت الشبكة العنكبوتية أستطلع على هذه المناظر فوجتها ـ ما شاء الله ـ
فجاءتني بوادر بكتابة موضوع يتعلق بها الشأن ، و إلى الله الإعانة .
O ومن هنا نبدأ الرحلة ؛
هيا أربطوا أمتعتكم وأحزمتكم لأخذ جولة لهذه الوجهة .
هذه بعض من المدرجات التي هي من أغلب المناطق المكتظة بالسياح .
وهذه أيضاً ، وتظهر فيها البيوت من الحجر على أرجائها .
وفي هذه الصورة يظهر جسر بين مئات الأشجار ، ومن تحته منبع مائي ساحر .
وهنا بعض المنحدرات الخضراء ، كما نرى مجرى النهر في أسفلٍها .
وهذا مجرى ـ سبحان من خط مجراه ـ .
وهذا ديار بين بساتين العشب ـ لا أدري ما نوع الزرع ( النبات ) بالضبط ـ .
وهنا يظهر هذا الراعي الصغير ، والثور الذي أظنه ـ قد يأس من كثرة الأكل ـ والحمد لله .
وهذا طقس من طقوسها الفاتنة ـ فيا سبحان مبدعها ـ .
وهذه موجة من السحاب المشبعة ببخار الماء حاملة لهم من الودْقَ .
وهذه :
لوحة طبيعية ، خلابةٌ ، جذابة ، ممزوجة بألوان ، متناسقة ، متداخلة
.
وهذة بعض الشلالات المائية في عدة من المناطق .
وأخيراً : عوداً حميداً ، وأسأل الله أن تكونوا إستمتعتم .