الموضوع
:
100 نصيحة للشباب
عرض مشاركة واحدة
#
1
30-04-2009, 06:30 PM
غفساوية
أستغفر الله
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
100 نصيحة للشباب
100 نصيحة للشباب
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال :
(( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة ))
قالو لمن يا رسول الله ؟ قال :
(( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ))
[ رواه مسلم ]
*
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))
[ متفق عليه ] .
* وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم .
[ متفق عليه ].
*
فالنصيحة - أخي – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
*
النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
*
النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
*
النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
*
النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
*
النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
*
النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .
فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
*
اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
*
واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
*
واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
*
وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
.:: النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1)
اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد
(( لا إله إلا الله ))
لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
*
الإخلاص المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
*
المحبة المنافية للبغض . *
الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . *
الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .
(2)
اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في عبادة الله .
*
اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
*
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
*
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
*
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
*
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
*
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
*
اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
*
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .
(3)
اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(4)
اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى
{ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[
256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5)
اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6)
اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي :
(( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ))
[ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7)
اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(8)
حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(9)
أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10)
لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
يتبع
غفساوية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غفساوية
البحث عن المشاركات التي كتبها غفساوية
[حجم الصفحة الأصلي: 20.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
19.96
كيلو بايت... تم توفير
0.61
كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]