كتبها : صالح بوحمد
سيوفنا صدأت ..
بياناتنا كثـُرت ..
دماؤنا سالت ..
والعروبة اندثرت .
وأعداؤنا ينامون في فراشنا..
عيونهم علي نسا ئنا ..
وكلابهم صماء ما نبحت .
وأم في فلسطين تجمع الحطب..
لكنها ما نفخت ولا طبخت.
وطفلة تطايرت أشلاؤها ً..
عينها ما رفت ولا صرخت .
وتلفاز ينقل الصورة ..
ومشاهدون قلوبهم تكلست ..
فما اهتزت ولا فزعت .
ويختتم المذيع كلامه..
بصورة عجوز يتسائل ..
بأي ذنب يا عرب يا مسلمون ..
يدي بترت .
وشجرة الزيتون رفيقة عمري ..
تحت جنازيرهم دفنت .
وأمم تجتمع وتخرج ..
كما دخلت .
وأمة ٌ عربية ٌ ..
ببيانات الشجب ما بخلت .
وعدو يصب الموت ..
أينما سهامه وصلت ..
بأسلحة موت في بلاد الديمقراطية ..
صنعت .