[أبو الشيماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد نوح

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

في الحقيقة لم أجد ما أزيده على إعراب الطامح، و أما توضيح أن الله جل جلاله كان و لا يزال، فهذا مُتضمّنٌ أصلاً في معنى كان، فمعناها يفيد أن اسمَها اتصف بالصفة في السابق و انقطع عنها، أو أنه لا زال متصفاً بها إذا وُجِدَتِ القرينة، و لا قرينة َ أقوى من أن يكون "اسم كان" هو "لفظ الجلالة".
إذا كان ثمة وجه آخر للإعراب، أو نقص فيما ذكرنا، فأفدنا جزاك الله خيراً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
مرحبا بلأخ الفاضل وليد نوح و الأخ الكريم الطامح دون أن أنسى الأخت الذاكرة لله.
إعرابكما للجملة صحيح لغويا...لكن ما يهمنا هنا هو فعل-كان-

قول الأخ وليد نوح قريب جدا من الصواب( و أما توضيح أن الله جل جلاله كانو لا يزال، فهذا مُتضمّنٌ أصلاً في معنى كان).
**لكن يجب توضيح ذلك في الإعراب حتى يتم المعنى.
و الصواب هو:كان: فعل تام(ولا نقول ناقص لوجود إسم الجلالة-الله).
وعليه فإن الإعراب للغة العربية لا ينطبق على القرآن و رغم اعتراف الشاطبي ببراعة النحويين في اللغة(وهو تلميذهم) فقد ذم إعرابهم للقرآن و قال في منظومته:
*وما لقياس في القراءة مدخل***فدونك ما فيه الرضى و ادفع مجهلا.
اللهم إذا استثنينا-الكسائي وأبو عمر البصري لأنهما صاحبي مذهب نحوي و من القراء السبع(إجتمع عندهما النحو و علم القراءات).
القياس:النحو.
القراءة: القرآن.
ما فيه الرضى:كما أنزل القرآن و كما هو مرسوم في المصحف.
مجهلا: أصحاب النحو اللغوي.
أعتقد أننا توصلنا إلى ما نصبوا إليه .
وكلما ازددنا علما أحسسنا بالعجز أمام كلام الله.
بارك الله فيكم جميعا.
في حفظ الله.