[! ابــو أيهــم !]

تعتزم شركة مرسيدس العملاقة اعتباراً من عام 2015 تخصيص 20 في المائة من إنتاجها للمحركات الهجينة، غير أن اعتمادها الأساسي خلال السنوات القادمة سيبقى على سياراتها ذات المحركات التقليدية.
فقد أكدت شركة مرسيدس الألمانية الرائدة في مجال صناعة السيارات الفارهة حرصها على التطوير وتزويد نحو 20 في المائة من سياراتها اعتباراً من عام 2015 بمحركات هجين تجمع بين الوقود والكهرباء. وأكد كلاوس ماير مدير التسويق عزم مرسيدس على طرح سيارة هجين جديدة في كل عام اعتباراً من العام المقبل 2009 مع وجود خطط لإنتاج سيارة هجين لطرز الديزل. وتعمل مجموعة دايملر المالكة لمرسيدس على تطوير سيارات كهربائية بشكل نمطي تعمل ببطاريات الليثيوم مع التركيز على فئات السيارات (أيه و بي ) وبعدها الفئة إس في المستقبل.

المحركات الهجينة لن تنوب عن التقليدية

وعلى الرغم من إقحام تقنية المحركات الهجينة في خط إنتاج الشركة، إلا أن مرسيدس ستستمر في الاعتماد خلال العشرين إلى الثلاثين عاما المقبلة على محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، التي تعمل بالوقود، كما أشار مسؤول في مرسيدس، إلى جانب التوسع في إنتاج السيارات الهجين في ظل الظروف واللوائح السارية المتعلقة بالبيئة.

تراجع مبيعات مرسيدس

ويذكر أن دايملر باعت في شهر آب/ أغسطس الماضي نحو 84400 سيارة مرسيدس ومايباخ وسمارت في جميع أنحاء العالم بانخفاض نسبته 12.3 في المائة عن نفس الشهر من العام الماضي. وبلغ التراجع في مبيعات السيارات التي تحمل نجمة مرسيدس خلال الشهر الماضي 15.7 في المائة إلى 75 ألف سيارة، فيما ارتفعت مبيعات سمارت الصغيرة بنسبة 29.3 في المائة إلى 9200 سيارة.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع