على ضفاف التمني
تكسرت الامواج على شواطىء الادراك
يصفعنا البحر بامواجه المتلاحقه
اتكىء على دروب التعجب
ويبقى السؤال محنيا
والسطور مستعدة للرحيل
تراود
تزحف الذاكره على صفحاتي
ارتدي معطف الخيبه
واكمل المسير
على ضفاف التمني
فى ازقه الشرايين
أبحث عن حزمه امان
عن اثداء الزمان
اراقب مرارة الانهيارات
مع احتراق الثلج
وانكسار المجداف
على ضفاف التمني
تتناثر اتربه الخريف
لتملىء صدري بالغثيان
فتسقطت وريقات الصمت
قتيله امامي
اطوف بارجاء المكان
فلا اجد غير الاوهام
وأزهار ياسمين
تطايرت
اجمعها فتتبعثر بعواصف الزمان
على حافه الحروف
توجعنى اصابع الوقت
ومعصم الزمن
فاهرب من كفي
لتتناثر الحروف
بين اضلعي
فى حدقه العيون
تقتل احلامنا
بالصمت المغلف بالكبرياء
بصقيع الحلم المبتور
على هامش الوحده
لا اسمع غير
خشخشه الاوراق
واصوات الليل
وعقارب الزمن المتسارعه
يذوب القلم بمداد الالم
واسكبه فى قراب دفاترى الممزقه
فما زالت محطتي
تسكنها جميع الاحتمالات
من قلبى