اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامح
اجبت اكثر من مره
ومن يقراء التاريخ جيداً وبإنصاف ولا يمر على واقعة الغدير وواقعة الخندق ويوم الإخاء بين المهاجرين والانصار وغيرها مرور الكرام فسيعرف دون الرجوع لاحد
ثم اني اريد توضيح ممن ينكر هذا كيف يستطيع ان يفهم هذه الأمور
1- مؤاخة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والانصار فرداً فردا وآخا بينه وبين الامام علي لماذا اختاره وحده ؟!!
2- قول الرسول في موقعة الخندق (( برز الشرك كله للإيمان كله ))
3- (( ألا يكفيك ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي )) ؟!!
4- (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ))
5- (( لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ))
:
:
:
والكثير والكثير من الشواهد التي تدل علي علو ومكانته المميزه عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وبالمناسبه هذه الاحاديث والوقائع هي من كتب اهل السنه المعتمده وليست من كتب الشيعه فكتب الشيعه مليئه بالاحاديث ولكن فيها غلو كبير لذا لم اذكرها
اتمنى ان لا نقفز على هذه الامور الواضحه والجليه
شكرا اخي مصطفى
تحيه
.
|
يا اخي بارك الله فيك وهداك الله للحق نحن نعلم فضل الخليفة علي بن ابي طالب وله ميزات خاصه ولكن لايعنى ذلك انه افضل من ابي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم اجمعين كما اجمع الصحابة على ذلك وغيرهم من السلف والخلف وهذه عقيدتنا فيهم رضي الله عنهم وارضاهم
طريقة أهل السنة و الجماعة في حق الصحابة رضي الله عنهم
بن عثيميين
أهل السنة والجماعة يعرفون للصحابة قدرهم، وأنهم خير القرون بشهادة النبي صلى الله عليه و سلم، فإنه صلى الله عليه و سلم، قال: فيما ثبت عنه من حديث عمران بن حصين: "خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" فالصحابة خير هذه الأمة بلا شك ولكنهم على مراتب بعضهم أفضل من بعض.
قال الله تعالى: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) (الحديد: الآية10). وقال الله تعالى: (لا يَسْتَوِي الْقـَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) (النساء: الآية 95).
ولكن هذه المراتب وهذه الفضائل يجب أن نعرف أن الواحد فيهم له مرتبة على الإطلاق وله مرتبة خاصة. أي أنه قد يكون أفضل من غيره على سبيل العموم والإطلاق ويكون في غيره خصلة هو أفضل منه فيها وأهل السنة والجماعة يقولون: إن أفضل الصحابة الخلفاء الأربعة، وأفضلهم أبوبكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي يرتبونهم في الفضل حسب ترتيبهم في الخلافة، ولكن لا يلزم من كون أبي بكر أفضل الصحابة ألا يتميز أحد من الصحابة عن أبي بكر بمنقبة خاصة.
وقد يكون لعلي بن أبي طالب منقبة ليست لأبي بكر، وقد يكون لعمر منقبة ليس لأبي بكر، كذلك قد يكون لعثمان، ولكن الكلام على الفضل المطلق والمرتبة الكلية العامة فإن مراتب الصحابة تختلف اختلافاً اتفق عليه أهل السنة والجماعة وهو دلالة القرآن، ودلالة السنة أيضاً.
فإن خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف تنازعا في أمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، لخالد: "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه".
كذلك أيضاً أهل السنة والجماعة يقولون: إن بعض الصحابة له مزية ليست لغيرهم فيجب أن ننزلهم في منازلهم، فإذا كان الصحابي من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام كعلي بن أبي طالب، وحمزة، والعباس، وابن عباس وغيرهم فإننا نحبه أكثر من غيره من حيث قربه من الرسول عليه الصلاة والسلام، لا على سبيل الإطلاق. فنعرف له حقه بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه لا يلزم من ذلك أن نفضله على غيره تفضيلاً مطلقاً ممن له قدم راسخ في الإسلام أكثر من هذا القريب من الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأن المراتب والفضائل هي صفات يتميز الإنسان بصفة منها لا يتميز بها الآخر.
وأهل السنة والجماعة في آل البيت لا يغلون غلو الروافض، ولا ينصبون العداوة لهم نصب النواصب، ولكنهم وسط بين طرفين، يعرفون لهم حقهم بقرابتهم من الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكنهم لا يتجاوزون بهم منزلتهم.