الموضوع
:
شهداء بلدتي تضحية وفداء
عرض مشاركة واحدة
#
1
19-04-2009, 10:02 AM
سديم الفجر
قلم فضي
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: غزة جريحة يا عرب
الجنس :
المشاركات: 2,532
الدولة :
شهداء بلدتي تضحية وفداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اخوتي الكرام قصص هؤلاء الأبطال
الذين سطروا أنصع صفحات البطولة والصمود
الشهيد القسامي بلال الغول <
النشأة >
ولد شهيدنا البطل سنة1983 لأسرةملتزمة
بشرع الله وتنقل مع أبيه الي سوريا بعد الانتفاضة الأولي وبعد أن أصبح مطلوبا ليعود للوطن مع بدايةتكون السلطة وذلك عام 1994
وسكن قرية المغراقة المجاورة لمغتصبة نيتساريم
وقد دلت أفعاله عندما بلغ السادسة علي رجاحة عقله ونظرا لظروفهم الخاصة وظروف والده التي تبحث عنه أجهزة الأمن والقوات الصهيونية لم يكمل شهيدنا البطل تعليمه بل التحق بمحل للألمونيوم ليساعد في اعالة أسرته
أحب شهيدنا الرياضة بشتي أنواعها
خلقه القرآن وكان يتحلي بصفاته الحسنة مع الآخرين
كان شهيدنا البطل من رواد المساجد ومن المشائين في الظلمات الي مسجد الايمان هذا الجامع مخرج الأبطال القابعة في السجون
ومخرج الكثير من الشهداء
نمي شهيدنا علي موائد القرآن هنا في أرض الرباط ليقول أريد أن أبيد بني صهيون
مع بداية الانتفاضة ومع ما يمارسه بني صهيون في حق أولاد شعبه فأصبح يعد القنابل اليدوية لوحده بعد أن أكتسي الخبرة من والده الشهيد وكان يقذف بها أبناء القردة والخنلزير
مطاردة والده عدنان الغول
كانت قوات الاحتلال قد بدأت مطاردته في عام 1988-وتمكن والده تلك الفترة التسلل لخارج الدول العربية
-وأصبح والده من المتدربين علي تصنيع المتفجرات ولكن طريق والده لم تكن مفروشة بالورود الي جانب مطاردته من الصهاينة جري اعتقاله مرتين من جهاز المخابرات الفلسطينية
كما حاولت المخابرات الصهيونية اغتياله مرات
عديدة
تعلم شهيدنا فن تصنيع المتفجرات واستعمال السلاح فأتقن استعماله وامتاز في القنص
بحكم أنه ابن القائد القسامي عدنان الغول
وتعلم فن تصنيع وتركيب المتفجرات بمهارة
من والده
-كان يرافق والده ويساعده في أموره الجهادية وتميز بقوة قلبه وكان دائما يتقدم الصفوف بالجهاد
-شارك مرات عديدة في لطلاق الرصاص تجاه مغتصبة نيتساريم وخصوصا علي براميل المياه التابعة لجيش الاحتلال كما شارك في زرع العبوات الموجهة
لقاء الأحبة<استشهاده>
عصر يوم الأربعاء 2000\8\22 م
كان يجتمع شهيدنا بلال مع والده ومجموعة من المجاهدين ومن بينهم الشهيد سعد العرابيد
في محاولة لتصنيع وتجريب ما ابتكرته أيادي المجاهدين من أبناء القسام
واذ بطائرات العدو حددت أماكن تواجدهم
فما كان منه الا أن يبتعد وركب سيارة وابتعد عن والده والمجاهدين وابتعد عن أنظار اليهود فنجو جميعا
مما حذا بطائرات الهليوكبتر أن تطلق 4 صواريخ تجاههم فأصابه أحدهم فاستشهد علي الفور وارتقي الي العلا مع الصديقين و
الشهداء وقد خرجت الحشود في جنازة مهيبة الي مثواه الأخير ليواري الثري في مقبرة الشهداء
فرحمة الله علي شهيدنا البطل
شهيد نجل شهيد
ولنا عودة انشاء الله
مع قصص بعض الشهداء الكرام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سديم الفجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سديم الفجر
البحث عن المشاركات التي كتبها سديم الفجر
[حجم الصفحة الأصلي: 17.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
16.42
كيلو بايت... تم توفير
0.61
كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]