عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-04-2009, 09:48 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي رد: لكل من تأخر زواجها وشبح العنوسة يطاردها - اليك الحل بدون سفور أو مخالطة

بارك الله بكِ عزيزتي .. موضوع مهم شغل عقول الكثيرات

وأحب أن أضيف بعض السطور ،، فأقول وبالله التوفيق

أنـا برأيي .. الزواج رزق

كما المال والطعام والشراب والكساء والأولاد والوظيفة والمسكن رزق ، فالزواج هو رزق ، يمن الله به على من شاء ويحرمه على من شاء

لطلب الزرق أيا كان نوعه ، هناك عدد من الطرق أختصرها في الآتي :
- الدعاء بإلحاح
- كثرة الاستغفار ، فما يمنع الرزق ويضيقه الا الذنوب
يقول تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )

لهذين الامرين تأثير كبير في جلب الزرق ، وراحة الصدر ، وحب الناس ، والتفوق في أمور الدنيا المختلفة ... وهي عن تجربة

يأتي الرزق من حيث لا تعلمي

اخبركم بامور رايتها بعيني وعشتها واقعا

لي صديقة ، ذهبت لعزاء قريب توفي لهم ، كانت مرتدية للحجاب وللنقاب والعباءة على الرأس والقفازين في اليدين والشراب في الرجلين ، لا يرى منها الناظر اليها شعرة ،، عند خروجها رآها شاب فأخبر أمه .. أريد الزواج بهذه وأشار لأمه اليها ، قال أريد هذه ، هي بعينها لا أريد غيرها

وأخرى لم تلقي لأمر الزواج أية اهمية ، تراها تشارك في إذاعة المدرسة و في النوادي الصيفية ، تقيم برامج وتجهز احتفالات .. نشيطة ، أخرجت كل ما بداخلها من طاقة لصالح الدين ونشره
رأتها خالة زوجها في أحد النوادي الصيفية المقامة وأخبرت أختها لتخطبها لإبنها

وبنت عمتي أكملت دراستها في الكلية وذهبت للعمل في الندوة العالمية للشباب الاسلامي بجدة كمتطوعة ، تقضي وقت فراغها ، وتنشر دين ربها وكتب الله لها الرزق وقبل أسبوعين أنجبت طفل


هو الرزق يجري .. وياتي من حيث لا تحتسب .. افعل الخير كي لا تقطعه عنك بذنوبك

رزق الله كل طالب حاجة حاجته ، وأجاب لكل داعٍ دعوته

دمتم بحفظ الله ورعايته

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]