عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-04-2009, 05:07 PM
الصورة الرمزية إكرام أحمد
إكرام أحمد إكرام أحمد غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 4,885
الدولة : Algeria
افتراضي رسالة إلى " زانية وهي لا تدري"

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن و الثناء الجميل و أشهد ألا إله إلا اله وحده يقول الحق و هو يهدى السبيل و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم.


أما بعد ،،،
أيها الأحبة فى الله


أعلم أن العنوان شديد الصعوبة ... و لكن ما باليد حيلة


فالأمر جد خطير ... و النساء الآن إلا من رحم الله تعالى أصبحن لا يبالين و لا يلتفتن إلى أمور فى غاية الخطورة تعرض صاحبتها لخطر عظيم .



أصبحت أمور مثل التبرج و السفور و التعطر و التمايل و التضاحك و علو الصوت و الاختلاط و التزاحم مع الرجال و الخروج من البيت بغير ضرورة و السفر بغير محرم و غيرها الكثير من الأفعال التى تسخط الله تعالى عليها ... أقول أصبحت هذه الأمور يتهاون بها و يستصغرها معظم نساء الأمة إلا من رحم الله عز وجل و إنا لله و إنا إليه راجعون
.



و حتى أدلل لكم على أنى لا أبالغ حينما وضعت هذا العنوان لهذا الموضوع فسوف أسوق بعض الأحاديث لمن كان لها قلب :



يقول النبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ] . (السلسلة الصحيحة )



فهل تطيقين يا أختاه ذلك ... هل تحبين أن تحرمي من الجنة و ريحها و تذهبي إلى النار و العياذ بالله ؟ ....ألم تجربى لسع النار فى الدنيا من قبل .... هل تحملتيه ؟ ..... فما بالك بمن يغمس فيها .... و ما بالك بمن يغمس فى نار الجحيم و العياذ بالله



و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم ):" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد




أنت أيتها الكريمة العفيفة الطاهرة الأبية التى تفرط فى عمرها كله و لا تفرط فى عرضها و شرفها ، هل تطيقين أن توصفى بهذا الوصف البشع ، حاشاك ثم حاشاك



و يقول النبي ( صلى الله عليه و سلم) إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ( صحيح – غاية المرام للألباني )




فمن تحب أن يزنى بها الفجار و المجرمين و الذين لا يراعون لله حرمة .
و يقول النبي ( صلى الله عليه و سلم) المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ] . ( صحيح )



و العورات لزام علينا سترها لا فضحها و كشفها
أكتفى بهذا القدر و إن كان لنا لقاءات أخرى إن شاء الله تبارك و تعالى
أقول قولى هذا و أستغفر الله العظيم لى و لكم


من كتابات الأخ الكريم

عماد حجاب



منقول من ايميلي
__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.26 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]