[أبو الشيماء]

بارك الله فيك أختي الفاضلة على هذا الطرح.
طرحت مشكلا و أجبت عنه.
لكن المجيب نسي -ربما- جانب آخر و هو مهم ألا و هو الجانب النفسي للطفل.
لا يعقل أن يكون الطفل السوي ضعيف في كل المواد..اللهم إذا استثنينا الجانب المذكور في المقال(ضعف القدرات العقلية)..وهذا النوع لا لوم عليه لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
أما إن كان الطفل سوي فلابد من مراعات الجوانب التالية:
-الحالة العصبية للطفل.
-الحالة النفسية.
-هذان المحوران وليدان المعاملة الأبوية و الأسرية.
*فإن كان الطفل يعش في جو مكهرب ومشحون بالصراعات فأكيد سوف يثأتر نفسيا و تذهب كل قدراته الفكرية في التركيز على ما يعانيه سواء داخل المنزل أو خارجه (نتيجة فقدان الحب و الأمان في الأسرة)وهذا شيء اساسي للصحة النفسية للطفل.
*حاولوا النظر إلى حركاته في اليدين و الرجلين و العينين.
*حالولوا معرفة رد فعله عند سؤاله عن الدراسة.
*إسألوه من يحب في المنزل(بذلك تعرف أن حبه متفاوت بين الأفراد لسبب ما).
*إسألوه من يحسن معاملته سواء داخل الأسرة أو في المدرسة.
كل هذه الأسئلة لا يمكنه الإجابة عنها إلا لمن يثق فيه و يحبه.
***بناء على ما سلف ذكره أول ما يجب فعله هو كسب ثقة الطفل ومعرفة أسباب ضعفه في الدراسة.
أما إرساله إلى دار القرآن قصد الحفظ لكتاب الله ..اعتقد و هذا رايي الشخصي...
بأن تحفيظ القرآن للطفل في ذلك السن14 سنة( مع وجود المشكل) أمريحتاج إلى نظر لأن القرآن و علومه أصعب من الدراسة .
فلابد من معرفة السبب وحل المشكل الأول.
لأنه لو ارسل إلى الكتاب ووقع نفس المشكل سوف يحس انه لا يصلح لشيء و هذا امر خطير لنفسه و لعائلته و للمجتمع.
وهكذا إن صلح الأمر الأول يهون الأمر الثاني..بل يزيده حبا في القرآة و القرآن.
***أسأل الله أن يصلحه و يهديه سبيل الرشاد***