[عبد الله 333]

الباب الخامس

الباطنية

الفصل الأول

تمهيد في بيان خطر هذه الطائفة
أردا المذاهب وأهله من عتاة الستر وأشد المخلوقات وهم أحدى أعدى أعداء المسلمين قديما وحديثا فيما تمكنوا من الوصول إلى مكة والناس في الحج قتلوا الحجيج وألقوا بعضهم في بئر زمزم ثم اقتلفوا الحجر الأسود وأخذوا معهم فقد كانوا في أيام الحروب الصليبية أعظم أعوان النصارى وأعظم أعيادهم وهو اليوم الذي يصيب المسلمين فيه بلاء الحروب كما كانت أعظم مصائبهم يوم أن ينصر الله المسلمين على التتار والصليبين والعيديين.
- الفصل الثاني:
متى ظهر مذهب الباطنية:
ظهر مذهبهم في سنة 205هـ ، وقال آخرون في 250هـ وبعض العلماء يقول مائتين وكسر.
وذكر أصحاب التواريخ أن دعوة الباطنية ظهرت في زمن المأمون وانتشرت في عهد المعتصم ومنهم من نسب الباطنية إلى الصائبين بجران ويذكر البغدادي أنهم دهريه زنادقة كما يترحم من أقوال العلماء ما بين بسنة 200و 300 هذا بعد انتشار الإسلام وعز أهله.

- الفصل الثالث:
الغرض من إقامة هذا المذهب وكيف تأسس:
النيل من الإسلام وأهله إما بإخراج المسلمين عن ديتهم بالكلية أو بإدخال الشكوك في قلبهم. وإحلال المجوسية والأداء كله.
ومن أجل إقامة حكم عام في الأرض تسيطر الأداء الباطنية وينفيها حكمها.
2- التظاهر بالإسلام وحب آل البيت والانتصاف لهم.
3- دعوة أن النصوص لها ظاهر وباطن والظاهر قشور والباطن لب والعاقل يأخذ اللب ويترك القشور.
* من أبرز دعاتهم ميحون بن يصان القداح رئيسهم.