[نهر الكوثر]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تكبر الهموم وتصبح اكبر من قدرتنا على التحمل، وعندما نواجه امورا لم نألفها، او نوضع في مواقف نعجز عن مواجهتها، ساعتها نحتاج الى عقل وقدرة الاب، وحنان وحكمة الام، وساعتها ايضا نحتاج الى مراجعة مقولاتنا المسلم بها.

ماهي الحريه وماهو مفهوم الحريه بين الابناء والاباء
في هذه الفتره كثرة المشاكل والمشاحنات بين الاهل واولادهم
والسبب حرص الاباء على ابنائهم ولكن الابناء في هذه المرحله لايفهمون ابائهم
ولكن انا اقول علينا تربية اولادنا على الصرحه والثقه
لانها مهم جدا في كبرهم ونعطيهم الحريه ولكن يبقون تحت مراقبتنا
وعندا اي خطا نحاورهم وننقشهم
اما بنسب للاطفال دعيهم يختارون ملابسهم بنفسهم اوساعيديهم بتنسيق الالوان.
{الحوار.. الصراحة.. التقارب.. المشاركة.. كلها مفردات يدلل وجودها على العلاقة الصحية بين الابناء والآباء}

هناك عده اسباب تؤدي الى الانحراف
وسلوك الطريق الخاطئ فمثلا النزاع او الخلاف الذي يدور بين الزوجه او الزوج يدي الى انحراف الابن والبنت ايضا فعدما يرى او ترى نزاعا في البيت يحاول الهروب من البيت
واللجؤ الى اي مكان يرى فيه الهدوء لنفسه



ومنها ايضا عدم الثقه
اوان تقولي له انك كذب
اوانت غبي لاتفهم ما قول
بهذا نكون اغلقنا باب الحوار
ويوجد كثير من اللفظ التي لايجوز استعمالها مع ابنائنا

الرسول - صلى الله عليه وسلم- هو خير مرب علي مر العصور والأجيال فمهما تغيرت العصور فهو المعلم والمرشد والمربي الأول ، فهو خير مرشدا للآباء في تربية أبنائهم في عبارة موجزة جامعة لأحدث أساليب التربية الحديثة قائلاً: "لاطفه سبعًا، وأدبه سبعًا، ثم صادقه سبعًا، ثم أطلق له الحبل على الغارب بعد ذلك...
مشيرا إلي أن ملاطفته تكون في السنوات السبع الأولى من سن الطفل التي يجب أن تكون عيننا عليه في كل تصرف وفي كل سلوك؛ حتى نرشده ونوجهه، ف
الطفل في هذه المرحلة يكون عنده ما يسمى (باختبار الحدود) أي أنه يختبر دائما ردود فعل والديه على ما يفعله، حتى يعرف حدوده، ويميز بين الصحيح الخطأ.
واسمحوا لي أن أتيح باب الحوار هنا لنعرف هل يوجد فجوة بين الأبناء وأبائهم وليعطي كل واحد
رائيه بصراحة ونناقش سبب وجود هذه الفجوة وطرق حلها ...