عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-03-2009, 04:21 PM
نهـر الكوثر نهـر الكوثر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: ارمق السماء بالامل
الجنس :
المشاركات: 2
الدولة : Iraq
Icon1 رد: ما هي نظرتنا لعقيدة الإثنا عشرية ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad12 مشاهدة المشاركة
السلام على من اتبع الهدى :


يعني مكلف نفسك ومسجل في المنتدى حتى تشارك بهذه المشاركة يا بائس ، ألا لعنة الله على الظالمين الكاذبين.

ولكنك لم تكلف نفسك بالرد على سؤالي حول تحريف القران الكريم في مصادر وكتب اهل السنة والجماعة ؟؟!!!

أن تكون لي مشاركة واحدة فقط أقصد بها توحيد كلمة المسلمين للدفاع عن كتاب الله وسنة رسوله ممن يريد بهم شرا
خير من ان تكون لي 1000 مشاركة ادعوا فيها الى الفتنة بين المسلمين والتفرقة بين مذاهبهم لاجل زرع بذور الفتنة وشق العصا وتكفير طائفة من المسلمين تشهد أن لااله الا الله وان محمدا رسول الله .


لا يمكن أن نتحد مع من يسبون أمهات المؤمنين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهل الشيعة تسب زوجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم وامهات المؤمنين وهم يزورون زوجات الرسول في المدينة في مقبرة البقيع ويقولون السلام عليكم يازوجات رسول الله رضي الله عنكم جميعا !!!!


أما بعد ...

فأنت لم ترد على كلامي حول وجود أدلة ثابتة في كتب الصحاح

لدى مذهب اهل السنة والجماعة والتي تنص على وجود نقص

وتحريف في القران الكريم كما ذكرت في ردي السابق ..

فهلا تفضلت واجبت على سؤالي ان كانت لديك اجابة ؟؟؟؟

واكتفيت أنت بردك وقلت الا لعنة الله على الظالمين الكاذبين ...

وإن كنت تقصدني بكلامك (بائس , ولعنة الله على الظالمين الكاذبين ) فلست انت ممن يقرر اذا كنت كذلك ام لا
الله ربي وربك هو من يعلم بصحة مااقول ونيتي الصادقة فلن ارد عليك ان لعنت وسببت ووو
فالحساب يوم الحساب ان شاء الله



اما بالنسبة لقولك لا نريد ان نتحد مع من يسبون امهات المؤمنين

فماذا تقول عمن يسب علي بن ابي طالب وهو رابع الخلفاء الراشدين وابن عم رسول الله ويأمر بقتل من والى عليا ؟؟؟؟؟؟

وهذه الادلةالتي تثبت صحة مااقول جمعتها من كتب الصحاح
و كتب ومراجع اهل السنة والجماعة فقط .

(بسم الله الرحمن الرحيم )


جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي: كان بنو أمية يسبون علي بن أبي طالب في الخطبة، فلما ولي عمر بن عبد العزيز أبطله، وكتب إلى نوابه بإبطاله، وقرأ مكانه "إن الله يأمر بالعدل والإحسان". الآية.



كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 7 صفحة 137 _138
لابن تيـــــــميـــة

ان الله اخبر انه سيجعل للذين امنوا وعملوا الصالحات وهذا وعد منه صادق

ومعلوم ان الله جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لاسيما الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم لاسيما ابو بكر وعمر فإن عامة الصحابة والتابعين كانوايودونهما وكانوا خير القرون

ولم يكن كذلك علي فإن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونة ويسبونه ويقاتلونه



روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : مامنعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم

صحيح مسلم ج4ص 1871 .





ولقد روى ابن سعد إن من شروط الحسن (ع) على معاوية أن يكف عن سب علي وهو يسمع قال : " ووفى معاوية للحسن ببيت المال وكان فيه يومئذ ستة آلاف ألف درهم واحتملها الحسن وتجهز بها هو وأهل بيته إلى المدينة ، وكف معاوية عن سب علي والحسن يسمع

الخبر في ( تاريخ دمشق ) عن ابن سعد ج13 ص 266 ، وفي ( تهذيب الكمال ) ج6 ص 247 ، وأيضا الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3 ص 264 .



وقال في ( بغية الطلب في تاريخ حلب ) : " أبو أيوب خالد بن زيد ، بدري ، وهو الذي نزل على النبي مقدمه المدينة ، وهوكان على مقدمة علي يوم صفين ، وهو الذي قال لمعاوية حين سب عليا : كف يا معاوية عن سب علي في الناس ، فقال معاوية : ما أقدر على ذلك منهم ، فقال أبو أيوب : والله لا أسكن أرضا أسمع فيها سب علي ، فخرج إلى سيف البحر حتى مات ، رحمه الله "

بغية الطلب في تاريخ حلب ج7 ص 3033 .



روى الطبري : " أن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وقد أردت إيصاءك بأياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك ... ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تتحمّ عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والاقصاء لهم "

تاريخ الطبري ج4 ص188

وقال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر "

الكامل في التاريخ ج2 ص 684



وقد ثبت بالأسانيد الصحيحة أن المغيرة بن شعبة أول ولاة معاوية طاعة له في سب علي (ع) ، روى الحاكم عن زياد بن علاقة عن عمه : " أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات "

قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا " ، وقال الذهبي : " على شرط مسلم "
وروى أحمد عن عبدالله بن ظالم قال : " خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب عليا ! "

مسند أحمد ج3 ص181 ، وقال محققو الطبعة : " والحديث صحيح لغيره وهذا إسناد حسن " .



روى ابن الأثير : " ولما ولي المغيرة الكوفة استعمل كثير بن شهاب على الري ، وكان يكثر من سب علي على منبر الري "

الكامل في التاريخ ج3 ص 278 .


روى البخاري في كتاب فضائل الصحابة باب مناقب علي (ع) : " أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال : هذا فلان – لأمير المدينة – يدعو عليا عند المنبر

صحيح البخاري ج 5 ص 23 .


ابن حجر في شرحه للحديث قال : " ( هذا فلان لأمير المدينة ) أي عنى أمير المدينة ، وفلان المذكور لم أقف على اسمه صريحا ، ووقع عن الإسماعيلي هذا فكان فلان بن فلان "
فتح الباري ج7 ص 72 .

، ولكنه قال في مقدمة فتح الباري : " وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن "

وروى مسلم عن سهل بن سعد قال : " استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أمّا إذ أبيت فقل : لعن الله أبا تراب "

هدي الساري مقدمة فتح الباري

وروى ابن عساكر عن عمير بن إسحاق قال : " كان مروان بن الحكم أميرا علينا ست سنين ، فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر

تاريخ دمشق ج57 ص 243 ، ج21 ص 129 ، ورواه أحمد في ( العلل ) ج3 ص 176 .



قال ابن الجوزي :
" بعث معاوية بسر بن أرطاة – إلى البصرة - فصعد إلى المنبر وشتم عليا (رض) ثم قال : " أنشد الله رجلا عليما أني صادق إلا صدقني ، أو كاذب إلا كذبني فقال أبو بكرة : لا نعلمك إلا كاذبا ، فأمر به يخنق فقام أبو لؤلؤة الضبي فرمى بنفسه عليه فمنعه "


المنتظم ج4 ص 8


قال ابن سعد : " كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك "

الطبقات الكبرى ج4 ص 67 .





صرح ابن الجوزي بأن علة مقتل حجر وأصحابه ذلك حينما قال : " فكتب إليه معاوية – إلى زياد – أن شده في الحديد – أي حجر – ثم احمله إلي فبعثه إليه مع جماعة ممن يرى رأيه فاستوهب بعضهم وبقي بعضهم ، فقيل لهم : تبرءوا من علي حتى يطلقكم فلم يفعلوا "

المنتظم ج4ص 64 .



قال في ( الاستيعاب ) : " كان حجر من فضلاء الصحابة ... حصبه –زيادا – يوما في تأخير الصلاة هو وأصحابه ، فكتب زياد إلى معاوية ، فأمره أن يبعث به إليه ، فبعث إليه مع وائل بن حجر الحضرمي في اثني عشر رجلا كلهم في الحديد ، فقتل معاوية منهم ستة واستحيا ستة ، وكان حجر ممن قتل "

الاستيعاب ج1 ص 389 .

صرح المناوي بذلك حينما قال : " ... وكتب إلى معاوية ، فطلبه ، فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فقال : أو أمير المؤمنين أنا ، فأمر بقتله فقتل ، وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي ، وأبقى من تبرأ منه

البداية والنهاية ج8 ص 56 - 57 .

وقال ابن حجر : " وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية ، وكان حجر هو الذي افتتحها فغدر بها "

الإصابة ج1 ص 329 ..


وذكر السيوطي ما روته عائشة عن رسول الله (ص) : " سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء "

الجامع الصغير ص 293 ، نقلا عن تاريخ الفسوي وابن عساكر .


ورواه البيهقي عن عبدالله بن زرير الغافقي قال : " سمعت علي بن أبي طالب يقول : يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود ، فقتل حجر وأصحابه ... ، قلت : علي (رض) لا يقول مثل هذا إلا بأن يكون سمعه من رسول الله (ص) ، وقد روي عن عائشة بإسناد مرسل مرفوعا "

دلائل النبوة ج6 ص 456 .



وروى المسعودي الخبر على النحو التالي : " وقد كان زياد جمع الناس بالكوفة بباب قصره يحرضهم على لعن علي ، فمن أبى ذلك عرضه على السيف "

مروج الذهب ج3 ص24



وكذلك نقل ابن الجوزي : "وجه معاوية الضحاك بن قيس وأمره بالمرور بأسفل واقصة وأن يغير على كل من مر به ممن في طاعة علي (رض) من الأعراب "

المنتظم ج3 ص400 .


هل عرفت الان من يلعنون ويسبون رابع الخلفاء الراشدين
علي بن ابي طالب ؟

وهذه الادلة موثقة باسم الكتاب والمؤلف الجزء ورقم الصفحة

وليست من عندي


فإن كانت هذه المصادر تعني لك شيئا وترجع لها في دراسة امور دينك
فأقرأ بتمعن ودقق ماورد فيها جيدا .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.45 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (2.02%)]