11- قول ( أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)
عند دخول المسجد مرة واحدة
من آثارها المجربة النافعة:
- الحفظ من الشيطان ليوم كامل:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان إذا دخل المسجد قال (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم , فإذا قال ذلك فال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم)
12 - كثرة الإستغفار ومنه: سيد الإستغفار وقول ( أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)
الإكثار منه بدون تحديد
من آثارها المجربة النافعة:
- حرز عظيم من تسلط الشيطان حيث أنه لايتسلط غالباً إلا مع الذنوب:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه , غفر له وإن كان فر من الزحف)
(وقال صلى الله عليه وسلم سيد الإستغفار أن تقول:
قال ومن قالها : من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل ان يمسي فهو من أهل الجنة
ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل ان يصبح فهو من أهل الجنة)
- الأمان من عذاب الله :
روي عن علي رضي الله عنه أنه قال ( كان في الأرض أمانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الأخر فتمسكوا به
قال تعالى( وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)
- تفريج الهموم , ورزق المستغفرين الغيث والمال والذرية:

وعن ابن مسعود قال قال صلى الله عليه وسلم ( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب)
*****
13- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
10 مرات صباحاً و10 مرات مساءً ولاحد لأكثرها

من آثارها المجربة النافعة:
- كفاية الهموم ومغفرة الذنوب وهما جماع خيري الدنيا والأخرة:
روى الترمذي عن أُبي بن كعب قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثُلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس: اذكروا اللَّه، اذكروا اللَّه، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أُبيٌّ: فقلت: يا رسول اللَّه، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي عليك ؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قلت: فالثلثين ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك». قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تُكْفَى هَمَّك ويغفر ذنبك).[حديث حسن: صحيح الترمذي للألباني حديث 1999]
- إدراك شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة "
وأكمل الصلاة عليه الصلاة الإبراهيمية وأقلها الجمع بين الصلاة والسلام
14 - قول (أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه)
مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.
(أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه)
من آثارها المجربة النافعة:
- حفظ الأوال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي:
عن ابن عمر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال " إن الله إذا استودع شيئاً حفظه"
وقال " من أراد السفر فليقل لمن يخلف (أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه)
وهذا الحفظ في السفر وغيره وهو أمان من السرقة والتعدي
ولو قال الإنسان مثلاً:
أستودع الله الذي لاتضيع ودائعه ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ماأنعم الله عليّ
لحفظ الله له ذلك كله ولم ير مايسوؤه فيه ولحفظ من شرور الإنس والجن أجمعين
15 - قول (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكـ به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا)
مرة واحدة عند رؤية شخص مصاب بأي بلوى.
(الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكـ به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا)
من آثارها المجربة النافعة:
- حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من البلاء:
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من رجل رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء .
**
وهذا الحفظ عام في كل بلاء
فإذا رأيت مريضاً فقل الدعاء ليحميك الله من مرضه
وإذا رأيت من انحرف ابناؤه فلا تتهكم أو تعير بل قل الدعاء لينجو أبناؤك منه
وإن رأيت حادثاً مرورياً وإن سمعت عمن خسر في تجارته فكذلك ...,هكذا في كل بلاء
وكما أن الدعاء يحفظ من البلاء فإن الإستهزاء بأهل البلاء يجلبه
ففي الحديث " لاتظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك
****
16 - صلاة الفجر في جماعة
كل يوم في وقتها المحدد

من آثارها المجربة النافعة:
- صلاة التحصين من شياطين الإنس والجن:
قال صلى الله عليه وسلم " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"
****
17- الصدقة في السر والعلن
في كل حين
من آثارها المجربة النافعة:
- سبب عظيم في وقاية المتصدق من الآفات والكروب :
وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو أمامة ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب)) [رواه الطبراني في معجمه الكبير
- إطفاء غضب الله ودفع ميتة السوء:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "صدقة السر تطفي غضب الرب تبارك وتعالى."
- ومن آثارها غير التحصين علاج الادواء إذا نوى بها الشفاء:

أثر التجربة:
قصة عائشة رضي الله عنها ( ان مسكيناً سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف
فقالت لمولاتها : أعطيه إياه.
فقالت : ليس لك ماتفطرين عليه !
فقالت : أعطيه إياه.
قالت ففعلت
فلما أمسينا أهدى لنا اهل بيت او إنسان ماكان يهدي لنا - شاة وكفنها
فدعتني فقالت : كلي من هذا , هذا خير من قرصك)
18- تجنب المعاصي .
في كل حين.

من آثارها المجربة النافعة:
- سبب عظيم في منع البلاء وفي رفعه إذا وقع :
قال تعالى في بيان أثر الطاعة( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض )
وقال سبحانه عن اثر المعصية وعاقبتها (فأخذهم الله بذنوبهم)
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
19 - ستر مايخشى عليه العين

ينبغي ستر مايخشى عليه العين وتجنب المبالغة في التزيين خاصة في الاماكن العامة كالأسواق والحفلات فهي مظنة الشياطين والحساد
وكثير من حالات العين من واقع التجربة تحصل فيها لمن يبالغ في إظهار المحاسن.
20 - حفظ الأولاد في أوقات انتشار الشياطين:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله , فإن الشيطان لايفتح باباً مغلقاً)
21 - تجنب مايبطل التحصين أو يضعفه:
كشدة الغضب أو الحزن أو الضحك أو الخوف أو الغفلة فإنها تضعف التحصين الموجود فتسهل تلبس الشياطين.
وأخيراً من أعظم الوسائل لدفع البلاء : قراءة القرآن بغرض الاستشفاء به من المرض
وكل آيات القرآن شفاء ومن الأمثلة على ذلك
(قراءة سورة الفاتحة)
مرة او ثلاثاً أو سبعاً أو أكثر للرقية من كل مرض
من آثارها المجربة النافعة:
- علاج للدغ ذوات السموم (المصل المضاد للسموم):
عن أبي سعيد الخدري أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها فنزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم قال فلدغ سيد ذلك الحي فشفوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل أن يكون عند بعضهم شيء ينفع صاحبكم فقال بعضهم إن سيدنا لدغ فشفينا له بكل شيء فلا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم شيء يشفي صاحبنا يعني رقية فقال رجل من القوم إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا فجعلوا له قطيعا من الشاء فأتاه فقرأ عليه بأم الكتاب ويتفل حتى برئ كأنما أنشط من عقال فأوفاهم جعلهم الذي صالحوه عليه فقالوا اقتسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستأمره فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أين علمتم أنها رقية أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم . ( صحيح ) _ صحيح ابن ماجه
- علاج فعال للجنون :
( أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من أحياء العرب فقالوا لنا : إنكم قد جئتم من عند هذا الحبر بخير فهل عندكم دواء أو رقية أو شيء ؟ فإن عندنا معتوها في القيود . قال : فقلنا نعم . فجاءوا به فجعلت أقرأ عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما أنشط من عقال فأعطوني جعلا فقلت : لا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فقال كل فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق ) أبو داود وإسناده حسن
- علاج للأورام :
حكى إبن حجر الهيتمي عن بعض مشايخ العراق أنه قال : ( كان في حال صغري على جفني الأعلى من العين حبة كهيئة الغدة فلما جري علي القلم وكبرت ، ثقل جفني ، فقيل لي : ببغداد طبيب يهودي ، يشق الجفن ويخرجها ، فلم يطمئن قلبي بذلك ، من حيث أنه يهودي ، فلما كان في بعض الأيام رأيت في النوم قائلاً يقول لي : إقرأ عليها بفاتحة الكتاب عند إرادة الوضوء ففعلت ذلك أياماً ، فبينما أغسل وجهي وجفن عيني إذ الغدة إنقلعت بنفسها ، وذهب أثرها !!!! فعلمت أن ذلك بقراءة الفاتحة وبركتها ، فجعلت دوائي بها في الُحمايات ، والأمراض تشفى أكثرها بإذن الله ) ذكر الآثار في الأذكار لإبن حجر بتحقيق مشهور سلمان ص( 27)
- بسلم الآلام والأوجاع ( قصة إبن القيم ) :
وعن عبدالملك بن عمير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء )) أخرجه الدارمي في السنن
.
قال إبن القيم : ( ومكثت بمكة مدةً يعتريني أدواءُ ولا أجد طبيباً ولا دواء ، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة ، فأرى لها تأثيراً عجيباً ، فكنت أصف ذلك لكل من يشتكي ألماً فكان كثيرٌ منهم يبرأ سريعاً ) الجواب الكافي لإبن القيم ص(8) .ولقد تم العلاج بها في كثير من الأمراض العضوية والنفسية فشُفيت تماماً بإذن الله ، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم سمَّاها رُقية ولم يحدد مرضاً معينا .
تم بحمد الله الإنتهاء من تلخيص الكتاب وجزاك الله خير الجزاء على المتابعة
ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأهلنا من كل شر.
أرجوا التكرم بنقل الموضوع لأي مكان تستطيع وعبر الإيميلات
والدال على الخير كفاعله
أم الخير = أم جمانة