رد: ورايه درس / ما رأي الآباء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم ومنتشر حقاً ما أثرته أخى الكريم
من ورايه درس (للطلبة المدرسة) ورايه محاضرة (للجامعين)؟!
وأولاً وأخيراً أرى المراقبة الذاتية تحل هذة المشكلة والوازع الضميرى والدينى
الذى يلزم عدم الكذب وألتزام الصدق فى أقوالنا وأفعالنا
سأبدأ من حيث انتهيت
المدرسين : سواء كانوا فى سنتر أو بيت.. فى الوقت الحالى يسجلون أرقام الآباء والبيت لكى يسألون عن الطالب إن تأخر عن موعد الحصة ، وبالتالى لا يوجد مخرج للبنت للكذب على أهلها وتضليلهم بل ينكشف أمرها بمجرد إتصال المدرس بالأهل.
بالنسبة للاختلاط فى الدرس ( مع رفضى له )
لكن له ميزة فى بعض الأوقات لتشجيع كلاً من البنت والولد
بشرط إن وجد أختلاط ألا تتعدى علاقة الولد مع البنت خارج الدرس
فيكفى السلام بداية ونهاية الدرس ، وكل منهما فى حاله بعده
فالفتنة توجد فى المدرسة والشارع وكل مكان ، وإن كانت الفتاة تحترم نفسها
فلا تسمح لأى فتى سىء الخلق أن يتعدى حدوده معها
الولد : أكثر ما يمثل مشكلة فى البيوت ولد فى الثانوية العامة ، وخاصة إن كان يأخذ الدورس خارج المنزل ( على عكس الفتاة أفضل أن تكون دورسها بمنزلها ) إن تربى فى منزله حرامنية إقامة علاقات ساقطة مع فتيات واضعاً فى أعتباره إن كان له أختاً أنه كما يدين يدان ، وإن فتحها الله عليه بعدما يكبر ويزرق ببنات فكما كان يفعله ما بنات الناس سيفعله الساقطين مع بناته فلابد من إتقاء الله ووضع مراقبته لنا ومصاحبة الآباء لأولادهم ليعلمون من يصاحبون ومن يصادقون وماذا يفعلون فى أوقاتهم ؟
الأم : مشكلة كبرى أن تعلم أن ابنتها تمشى مع شاب ، وتقول لسه صغيرة
بل والمصيبة الآن أنها تفرح أن أبنتها كبرت وأصبحت تحب وتتحب
فلابد فى هذة الحالة الشدة على الفتاة والتضييق عليها حتى لا يفلت عياريها
وإفهامها أن لها كرامة لابد من صونتها لتجد مستقبلاً من يستحقها .
الأب : كان الله فى عونه عليه الإتيان بأموال الدروس والمصاريف ، ولكن عليه أيضا أن يحيط أولاده بالرعاية والاهتمام والاطمئنان عليهم بمعرفة أصدقاء أولادهم وجيد ما ذكرت أن يوصل ابنته إلى مكان الدرس إن كان لديه متسع من الوقت وكذلك الأمر بالنسبة للولد لأن بمجرد خروجه فله ساعة للذهاب وساعة آخرى للرجوع وساعة للحكى مع زملائه ووقته يضيع هباءاً قبل الدرس وبعد
نسأل الله الهداية لبناتنا وشبابنا
ونسأل الله لك التوفيق مميزنا الكريم نبهان
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|