[محبة القراءات]

أين المعده
ذات يوم ذهبت إلى المدرسة بغير رضاي غصبني أبي للذهاب فحاولت إختلاق أي عذر للخروج من المدرسة دخلت على المديرة فقالت لي : ما بك ..
قلت وأنا أضع يدي على جنبي( الأيمن): معدتي تؤلمني...
فقالت المديرة: أين معدتك...
فقلت: هنا..
قالت : ليست هذه المعده ولكن أخرجي قد تكونين متعبة فعلا...
وجاء والدي لأخذي وكان خائفا علي و أصر أن يذهب بي إلى المستشفى فكانت ( الطامة )والحمد لله دخلنا على الطبيب وأخبرونا أنه غير موجود و إلى البيت وللنوم بسرعة والكذب حبله قصير...

رومانسية عالآخر
في ذلك اليوم و في درس التفسير بالذات كان الدرس عبارة عن آيات كريمات من سورة البقرة وكانت إحدى الزميلات قد كلفتها المعلمة بقراءة الدرس من المرجع والآية تتكلم عن الزروع والأشجار وما تنتجه من (حَب) بفتح الحاء فكانت كلما مرت على كلمة( حَب )نطقتها( حُب) بضم الحاء وتركتها المعلمة لتستمر في الشرح ثم لما رأت تكرارها للكلمة أوقفتها قائلة: لم نعلم يا فلانه أنك رومانسية لهذه الدرجه إلا هذه اللحظه يابنتي هذا حب وثمر وليست حب...

أطرف موقف
لن أنسى ما حييت ذلك اليوم عندما سقطت زميلتي أمام جميع الطالبات وبشكل مضحك جدا كنا قد إنتهينا من الفسحة ونريد الصعود للفصل فماطلنا أنا و صديقتي هذه بالصعود وذهبنا ( نتمشى ) بين الممرات فشاهدتنا المراقبة وأردنا الهروب فاتجهنا للممر الذي تشاهد من فيه جميع الطالبات وبدأنا نركض ونحن نضحك فجأة إختفت صديقتي إلتفت يمينا ويسارا أبحث عنها ثم وجدتها واقعه على الأرض وهي تشير لحذائها لقد سقط حذائها و (دعست )أنا عليه فسقطت صديقتي لقد بدا شكلها مضحكا جدا قمت و إياها ونحن نترنح من الضحك حتى أني لم أستطع التنفس ( مع المواقف المحرجه تصيبك حاله هستيريه و أسألوا مجرب) ودخلنا الفصل وكانت أستاذة الإنشاء تطلب منا أطرف موقف حصل لك فالتفت الجميع علينا ونحن نكاد ننفجر ضحكا ذلك اليوم ...

دعاء مجرب وفعال
كنت قد فصلت مريولي الجديد ضيقا جدا فقلت لابد أن أتكشخ يوم السبت بالمريول وأتشيك أحلى شياكة وذهبت للمدرسة والكل يبارك بالمريول الجديد والشباصات الملونه ( لزوم الكشخه)وكانت الجمارك وهن المشرفات يدورون بين الطوابير ويقبضن على الضحايا وبعد الإذاعة بدأ كل طابور يتحرك وكأنه في إستعراض أمام المشرفات حتى يلاحظن الجميع و لا يفوتن مخالفه وبدأ الصيد وبدأ الإلتقاط و أنفاسي تتقطع لابد أن يأتي دوري مريول ضيق وشباصات ملونه يا سلام فقلت في نفسي هذا الدعاء (بسم الله الرحمن الرحيم وجعلنامن بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) و فعلا مررت من أمامهن ولم يرونني و تكرر هذا في أكثر من مره ودهشت البنات وسألنني عن السر فأخبرتهم بالدعاء وأصبحت من لم تحفظ وجاء وقت التسميع تقوله وتنجو.... والمخالفات ....و أكثر من موقف النجاة فيه مضمونه فسبحان الله ...

تبادل أدوار
في الصف الأول ثانوي كنا نوعا ما مشاغبات إلا أننا لا نثير الشغب وهنا في فرق المهم مضت الأيام فجأة دون سابق إنذار دخلت فصلنا إحدى الإداريات وهتفت بصوت عال :إللي تسمع إسمها تنزل الإدارة... فما كان منا إلا إحسان الإنصات بكل جوارحنا وقلوبنا تقرقع فبدأت طبعا بسرد أسماء ( الشلة المحترمة )+بعض المتألقات الجدد وإسم يتلوه إسم حتى قالت إسمي كنت أنهض من مكاني لكنني إنتبهت أنها قالت إسمي مع إختلاف إسم الوالد ضحكت في سري وقد إنضممت للهادئات وصديقتي المشابهة للإسم أصبحت مشاغبة و أنا طول الوقت أدعوا ألا ينكشف سري وقد تم تبادل الأدوار فهي أصبحت في لحظه من المشاغبات و أنا بلمح البصر محسوبة من الهادئات ..
مــــتــــــــــجـــــــــــــدد