فرحنا لأجلك يا غزة
القٌمْرِيُّ عَلَى الأغْصَانِ قَدْ غَنَّى
نَشيْداً أَعْذَبَ الألْحَانِ وَالْمَعْنَى
فَرَحَاً لِنَصْرِك يَا غَزَةُ فَاجْتَمَعْنَا
نَزُفُّ الشَّهِيْدَ عُرْساً إِلى الْجَنَة
الحُوُرُ فَرْحَى لِلٌقياهُ فَلَكْم انْتَظَرْنَا
وَمٌشفَّعنا بِالأَهلِ فَضْلاً مِنَ اللّهِ وَمَنَّا
يَا أَهْلَ غَزَّةَ بِكُمْ فَخْرَاً قَدْ رَفَعْنَا
الرُّؤُوْسَ بَعْدَ ذُلٍّ فَكَمْ خَضَعْنَا
وَأْعْدْتٌّم مَجْدَ أُمَّةٍ بَعْدَ مَا خُدِعْنا
بِسَلامٍ زَائِفٍ مَالَهُ بِالضَّعْفِ مَعْنَى
فَجَزَآكُم ُاللًّه عَنِ الأُمَّة فَضْلاً وَمَنَّا
أَيْقَظْتُمُونَا مِنْ غَفْلَةٍ حتى صَحَوْنَا
عَلَى أَصْوَاتِ فَرْحٍ فَبِكُمْ قَدْ عَلَوْنَا
وَطَأطَأَ لَكُم أَهْلُ الذُّلِّ رَأسَاً وَبَدَنَا
فَجُودِ أُمَّتِي بِالثَّمِيْنِ نَصْراً لِغَزَّتِنَا
فَالثَّمِيْنِ يَرْخَصُ لِمَنْ أَعَادَ عِزَّتَنَا
وَيَا رَبِّ صَبِّرْنَا عَلَى أَحْبَابٍ فَقَدْنَا
وَثَبِّت اللَّهُمَّ أَهْلَ الرِّبَاطِ وَكُنِ مَعنَا