عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-03-2009, 08:32 PM
الصورة الرمزية عبد الوحيد
عبد الوحيد عبد الوحيد غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 43
الدولة : Algeria
افتراضي رد: روائع الطب الإسلامي الجزء الأول

الرياضة المسنونة
وأثرها في صحة الفرد والمجتمع
المبحث الأول
الرياضة في الإسلام تهدف إلى القوة
إن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى،والقيام بمهمة الخلافة فيالأرض تحتاج إلى جهد وطاقات جسدية،حتى يتم أداؤها على الوجه الأكمل(1).لذا حضت التربية النبوية الكريمة على بناء الفرد المسلم على أساس من القوة:
عن أبي هريرة tأن رسول الله r قال:"المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير،إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز" رواه مسلم.
ومن أجل بناء الأمة القوية،إمتدح اللهY ،الملك صاحب الجسد القوي،القادر على تحمل الشدائد،وجعل موهبته من العلم والقوة سبباً لترشيحه للملك:قال تعالى:"قال إن الله إصطفيه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم".
كما وصف الله سبحانه كرام أنبيائه بقوله عنهم:"أولوا العزم من الرسل".ولما رأت إبنة شعيب مظاهر القوة عند سيدنا موسى عليه السلام قالت لأبيها-كما جاء في سياق القصة في القرآن الكريم:"إن خير من إستأجرت القوي الأمين".
وهكذا نرى كيف ربط الإسلام (3) قوة الإيمانبالإهتمام بقوة الأبدان،والغاية من القوة (4) أن تكون الأمة المحمدية مرهوبة الجانب،منيعة محمية،عزيزة كريمة.وهذا أمرٌ من الله سبحانه لقادة الأمة الإسلامية:قال تعالى:"وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة".
والرياضة في الإسلام موجهة نحو غاية،تهدف إلى القوة،وهي في نظر الشارع وسيلة لتحقيق الصحة والقوة البدنية لأفراد الأمة،وهي مرغوبة بحق عندما تؤدي إلى هذه النتائج على أن تُستر فيها العورات وتحترم فيها اوقات الصلاة.
وإذا كان رسول الله r قد دعا إلى ممارسة رياضة معينة كالرمي والسباحة وركوب الخيل،تهدف جميعها إلى تحقيق الهدف الذي أشرنا إليه.وقد تبنى الإسلام حتى في صلب عباداته (2) ما يشجع على تحقيق أفضل مزاولة للتربية البدنية:
فنحن إذا تمعنا في حركات الصلاة (2) نجد أنها تضمنت تحريك جميع عضلات الجسم ومفاصله،وهي حركات تعتبر من أنسب الرياضات للصغار والكبار،للنساء والرجال،لدرجة انه لا يستطيع أي خبير من خبراء التدريب الرياضي أن يضع لنا تمريناً واحداً يناسب جميع الأفراد والأجناس والأعمالر ويحرك كل أعضاء الجسم في فترة قصيرة،كما تفعل الصلاة (5).وأكدت الدراسات الطبية (4) أن حركات الصلاة من أنفع ما يفيد الذين أجريت لهم عمليات إنضغاط الفقرات (الديسك) وتجعلهم يعودون سريعاً إلى أعمالهم.
ونرى في أعمال الحج أيضاً(6) رياضة بدنية عظيمة خلاف ما تحمله من رياضة روحية فأعمال الحج تتوافق مع ما يحتويه نظام الكشافة بحذافيرها،ففي رحلة الحج مشي وهرولة وطواف وسعي،وسكنى خيام وتحلل من اللباس الضاغط إلى لباس الإحرام،مما يجعل الحج رحلة رياضية بحق،فهي وإن كانت في اسِّ تشريعها رحلة تسمو بالحاج إلى الأفق الأعلى،فهي في برنامجها رحلة تدريب بدنية تقوي الجسم وتعزز الصحة.
ونحن نجد في حياة النبي r وفي تربيته لأصحابه،بل في صميم التشريع الإسلامي سبق واضح على التربية البدنية الحديثة (3)،والتي أصبحت تمارس اليوم في جميع الدول الراقية كجزء من حياة البشر،كما دخلت فروع الطب،وغدت تمارس وقاية وعلاجاً تحت اسم "الطب الرياضي".
والطب الرياضي (2) أحد التخصصات الحديثة جداً وهو يبحث في الخصائص الغريزية لكل لاعب،وأثر التدريبات البدنية على أجهزته المختلفة للتقدم في فن التدريب وإختيار أفضل انواع الرياضات التي تناسب إمكانيات الفرد الجسمية،وفي أساليب الطب الطبيعي لعلاج الأمراض.ورغم ان الطب الرياضي لم يكن معروفاً قبل الإسلام،فإن إختصاصي العلاج الطبيعي،مختار سالم (2)، يعتبر أن النبي r قد وضع اللبنة الأولى لبناء هذا العلم عندما شكا إليه قوم التعب من المشي،فأوصاهم النبي r بمزاولة "النسلان" وهو الجري الخفيف،فتحسنت صحتهم وكفاءتهم الحركية وإستطاعوا المشي لمسافات طويلة دون تعب.
ويرى مختار سالم (2) أن الطبيب المسلم علي بن العباس الذي ظهر مؤلفه "الصناعة الطبية" في اواخر القرن الرابع الهجري،هو أول مؤلف في الطب الرياضي،فقد أوضح في كتابه ان للرياضة البدنية أهمية كبرى في حفظ الصحة،وأن أعظمها منفعة قبل الطعام لأنها تقوي أعضاء الجسم وتحلل الفضول التي تبقى في الأعضاء.
وكلما كانت الرياضة أقوى،كان الهضم أجود وأسرع.كما يوصي بعدم ممارسة الرياضة بعد الطعام مباشرة،أي عندما يكون الطعام في المعدة "لئلا ينحدر إلى الأمعاء قبل أن يهضم".
كما أكد علماء الطب الرياضي اليوم أهمية عنصر القوة التي دعا إليها نبي الرحمة سيدنا محمد r والتي يعتبرونها من أهم العناصر الأساسية في اللياقة البدنية الشاملة والتخصصية من أجل إحراز المزيد من التقدم ومن الإنتصارات الرياضية المختلفة.وسنفصل في بحثنا هذا،كل ما ورد في الهدي النبوي من رياضات مسنونة مع أهميتها الصحية وفوائدها للبدن.


المبحث الثاني
رياضة المشي
وصف الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله r بأنه كان قوي الإحتمال و الجلد،يسير مندفعاً إلى الأمام،سريع الخطو في مشيته(2).عن أبي هريرة tقال:"ما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله r لكأنما تطوى له الأرض،وكنا إذا مشينا نجهد انفسنا وإنه لغير مكترث … وفي رواية … وإنا لنجهد انفسنا ولا يبدو عليه الجهد"·. ومن حديث طويل يصف فيه النبي r يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:"كان إذا تمشى تقلع كأنما يمشي في صبب"·· والتقلع:افرتفاع عن الأرض.
ويروى عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها رأت جماعة من الناس يسيرون الهوينى في تراخ وفتور فحسبت أن بهم مرضاً،فسألت عنهم فقيل لها:يا أم المؤمنين،ما بهم من مرض ولكنهم نُساك زهاد.فقالت:"والله ما أنتم بأكثر نسكاً ولا زهداً من عمر وكان إذا مشى أسرع وغذا تكلم أسمع وغذا ضرب أوجع".
لقد كان المشي وسيلة التنقل المعهودة لنبي البشر (3)،ولكن لما كثرت وسائط النقل وأصبح الناس لا يمارسون "المشي" إلا لحاجانهم الضرورية،كثرت الأمراض الناشئة عن قلة الحركة،وأصبحت رياضة المشي اليوم من أهم وأنفع الرياضات للوقاية والعلاج.
ويضيف د.أحمد شوكت الشطي (7) رياضة المشي بأنها إنتقال الجسم بخطوات متتابعة مع بقاء أحد القومين ملتصقة بالأرض.وتنفع الشخاص الذين تضطرهم ظروف أعمالهم إلى أعمال الفكر جالسين،دون اعمال الجسم والحركة.ورياضة المشي تعيد إليهم قواهم وشهيتهم للطعان.والمشي يحرك ثلثي عضلات البطن بلطف وإعتدال ويزيد تثبيت مولد الحموضة فيها.فبالصعود تتحرك عضلات البطن،وتنشط بالنزول العضلات الموسعة للصدر.ويحسن ان تتحرك الأذرع أثناء السير بحركة تعاكس حركة الأرجل،وإن تعاكس الإتجاه بين الأطراف يعدل تبدل مراكز ثقل الجسم.
وينقص بالمشي وزن الجسم بسبب تنشط المفرزات والمفرغات وتبخر الماء من سطوح الرئتين.وعلى الماشي فترة إستراحته ان يتحاشى الأماكن الرطبة والمعرضة لجريان الهواء وأن تقوم ببعض الحركات قبل ان يجلس.ويزيد السير في الجبال والمنحدرات نشاط الجهازين الدوراني والتنفسي أكثر مما يزيده المشي في السهول،كما أن الترويض بالمشي في الهواء الطلق يجعل الوجه مشرقاً ويعدل القامة ويحسن المظهر .
ويرى خبير العلاج الطبي مختار سالم أن رياضة المشي تهيئ الإنسان لتدرج عنف الجهد الذي يبذله في الرياضات لكبار السن والتي تزيد القدرة على إستهلاك الأوكسجين،والذي يقل مع تقدم السن،ويزيد المشي من درجة الكفاءة البدنية ويقلل نسبة كولسترول الدم،والإصابة بأمراض الدم،والكلية.
وتزداد مع سرعة المشي ضربات القلب فتقويها،وتنظم نشاط الدورة الدموية وترفع نسبة الخضاب وعدد الكريات الحمراء في الدم.وفي إحصائية في بريطانيا (2) أكدت ان عدد المصابين بأمراض القلب بين موزعي البريد الذين يمشون كثيراً بحكم مهنتهم،هي أقل بكثير من عدد المصابين بين موظفي البريد الجالسين خلف مكاتبهم.لذا فإن رياضة المشي تعتبر بمثابة برنامج تأهيل لمرضى القلب الذين يشعرون بالتعب لأدنى جهد،وأكدت أبحاث الطب الرياضي أن المشي"عنصر أساسي" في برنامج العلاج الطبي والتأهيل لمرضى القلب.


المبحث الثالث
رياضة الجري[الركض أو العدو]
روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:"قدم رسول الله r وأصحابه [أي إلى مكة] فقال المشركون:يقدم عليكم وقد وهنتهم حمّى يثرب.
فأمرهم النبي r أن يرملوا الأشواط الثلاثة وأن يمشوا بين الركنين،ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم" والرمل هو الهرولة مع تقارب الخطى،وكان هذا في عمرة القضاء حيث أخلى المشركون مكة وخرجوا إلى الجبال يراقبون المسلمين،ظانين أن حمّى يثرب وهنتهم،فأمرهم النبي r أن يرملوا ليعلم المشركون أن المسلمين في أوج قوتهم ولياقتهم البدنية.وكان رسول الله r يقول للمسلمين "رحم الله امرءاً يريهم اليوم من نفسه قوة" ومن ثم أصبح الرمل في الطواف سنة للرجال ثابتة.
وقد كان أصحاب رسول الله r يتسابقون على الأقدام ويتبارون في ذلك والنبي r يقرهم(3) كما سابق النبي r زوجته عائشة كما تروي لنا رضي الله عنها:"أنها كانت على سفر فقال لأصحابه تقدموا،\ثم قال تعالي أسابقك،فسابقته فسبقته على رجلي،فلما كان بعد خرجت معه في سفر،فقال لأصحابه تقدموا،ثم قال تعالي أسابقك،ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم،فقلت يارسول الله كيف أسابقك وأنا على هذه احال،فقال لنفعلن،فسابقته فسبقني،فقال:هذه بتلك السبقة"·،وفي رواية أخرى قالت:"سابقني رسول الله r فسبقته فلبث حتى أرهقني اللحم فسابقني فسبقني فقال:هذه بتلك"··.
وعن عبد الله بن الحارث قال:كان رسول الله r يصف عبد الله وعبيد الله وكثيراً ما يقول:من سبق فله كذا،فيستبقون على ظهره وصره فيقلبهم ويلزمهم".
والجري هو الرياضة الطبيعية بعد المشي.والفرق بين المشي السريع والجري،أن خطوة الجري فيها لحظة طيران يكون فيها القدمان في الهواء.وقد أثبتت الدراسات الطبية (2) أن رياضة الجري تزيد نسبة الكريات الحمراء والبيضاء والخضاب وخاصة


المبحث الرابع
وفي معرض الحديث عن سباق الخيل،فنحن مع د.الكيلاني(4) في أن ما يجري من رهان في سباقات الخيل العلمية اليوم هو مخالف للشرع الإسلامي ومناقض لمبادئه.فالنبي r سابق بين الخيل وراهن،لكن ضمن قواعد الشريعة الغراء.فالرهان لا يصح أبداً بين المتسابقين أنفسهم بأن يدفع الخاسر،ولا بين المتفرجين بالرهان على من يربح،وإنما يكون الرهان من طرف ثالث،كأن يكون الإمام أو من يقوم مقامه،يدفع للفائز كجائزة تشجيعية.


المبحث السابع
المصارعة
المصارعة من الرياضات التي مارسها الإنسان منذ القدم (2). وقد أجاد النبي r هذه الرياضة،وقد ثبت ما روي عنه أنه صارع اعرابياً يدعى "ركانة" كان مشهوراً بقوته وكان قد تحدى النبي r،فصرعه النبي r ثلاث مرات.
وعن فوائد المصارعة الصحية يرى مختار سالم أنها رياضة تؤدي إلى زيادة تنمية عناصر القوة والسرعة والتحمل والرشاقة،كما أنّ الأداء الناجح لحركاتها يعمل على تنمية الكفاءة الوظيفية للمستقبلات الحسية،وتتكيف العضلات أثناء التدريب على العمل في ظروف إنتاج الطاقة لا هوائياً،إذ أنه لا يمكن سداد جميع إحتياجات البدن من الأوكسجين أثناء المصارعة والذي تزداد الحاجة إليه بالعمل العضلي الثابت الذي تتكرر فيه عملية كتم النفس فيتكون عند امتدرب ما يسمى بالدين الأوكسجين.
وتزداد سرعة القلب وقت الخطفات إلى حدّ كبير ويرتفع الضغط الدموي ومقدار كريات الدم الحمراء والخضاب اثناء التدريب والمباريات،ويرتفع أيضاً سكر الدم وحامض اللبن الذي يصل تركيزه في الدم إلى أكثر من 13 ملغ ٪ .


المبحث الثامن
السباحة
عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري أن النبي r قال:"علموا أولادكم السباحة والرمي ونعم اللهو المؤمنة في بيتها المغزل"· ورواه ابن عمر بلفظ "علموا أباءكم السباحة والرمي"··.
وعن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير أن النبي r قال :"كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة : ملاعبة الرجل امرأته،وتأديب الرجل فرسه،ومشي الرجل بين الفرضين،وتعلم الرجل السباحة"···.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي r قال :"خير لهو المؤمن السباحة وخير لهو المرأة الغزل"····.
السباحة رياضة طبيعية (7) تعتبر الأكثر نفعاً للجسم من غيرها من الرياضات.إنها تقوي جميع أعضاء الجسم،تنمي العضلات وتكسبها مرونة،إذ تشركها جميعاً في العمل دفعة واحدة وتزيد يذلك من قوة العمل العضلي.وهي رياضة خَلْقية تنمي الإرادة والشجاعة والصبر والثبات وتقوي ملكة الاعتماد على النفس.
وبسبب ضغط الماء على الصدر والجذع أثناء السباحة يزداد عمق التهوية الرئوية (2) ويحتل السباحون بذلك مكانة عالية في اختيار السعة الحيوية والتي تزداد عندهم لأكثر من 30٪ من السعة المفترضة،كما تزداد الجاذبية الأرضية ويسهل عمل القلب،فيزداد حجم الدم الذي يدفعه في الدقيقة فيقوي القلب وينشط الدوران.
وتؤكد أبحاث الطب الرياضي أن السباحة تساعد العضلات الضعيفة على الحركة عندما يطفوا البدن فوق الماء كما تعمل مقاومة الماء للحركة نوعاً معتدلاً من تمرينات المقاومة تؤدي لإستعادة البدن لحيويته عقب حالات الضعف العام وفي فترات النقاهة من المرض أو بعد العمليات الجراحية.
وإن قوة دفع الماء إلى الأعلى تساعد على عملية الطفو التي تسمح لأجزاء الجسم المصابة بأنواع معتدلة من الشلل والضمور العضلي من الأداء الحركي،ومما يحسن المدى الحركي للمفاصل التي قد أصابها التصلب نتيجة فترات طويلة من الراحة أو استعمال الجبائر،هذا علاوة على التأثير النفسي الحسن للسباحة وقدرتها على جعل المصاب متكيفاً مع العجز البدني.
ويرى د.الشطي (7) أن المتمرين على السباحة منذ صغرهم لا أثر فيهم للتشوهات والأوضاع المعينة،لذا اعتبرت أبحاث الطب الرياضي السباحة أحد الوسائل العلاجية العامة لتصحيح بعض العاهات الجسمانية لا سيما إنحناء الظهر وتقوس الأرجل.
والسباحة تدرب وتقوي الجملة العصبية،وتعمل على تنظيم حرارة البدن أكثر من أي رياضة أخرى،وتعود الإنسان على تحمل البرد.وبما أنها تمارس في الماء فإن الحرارة الناجمة عن العمل العضلي تتعدل بالماء فلا ينتج عن الإفراط عند مزاولة هذه الرياضة ما ينشأ عن الإفراط في مزاولة غيرها من الرياضات (7).
وللتشمس أهميته في هذه الرياضة (7).فمن الثابت أن لأشعة الشمس تأثيراً منبهاً للأعصاب الودية عن طريق الجلد،كما أن سطح الجلد يمتص الأشعة ويدخرها ويولد منها قدرة كبيرة ومواد تنفع الجسم كالفيتامين د. وتأثر الأعصاب الودية بأشعة الشمس يتبعه تأثر كامل العضوية نتيجة تنشط الجملة الودية التي تنبه الألياف العضلية وتزيد نشاط الغدد الصماء بما فيها الغدة النخامية.
إلا أن الإفراط في التشمس له محاذير هو آثاره السلبية يتجنبها الإنسان بالتزام الاعتدال والتدرج بالتعرض للشمس بحيث لا يزيد في اليوم الأول عن خمس دقائق،وأن يتجنب العرض للشمس في ساعات الظهيرة الشديدة الحر وإلا تعرض لحروق ومتاعب هو بغنى عنها وخاصة إمكانية ظهور سرطانات الجلد وغيرها من الأذيات المهلكة.
مراجع البحث
1- د.نظال عيسى :"الطب الوقائي في الإسلام" دار المكتبي-دمشق 1997.
2- مختار سالم :"الطب الإسلامي بين العقيدة والإبداع" مؤسسة المعارف بيروت 1998.
3- د.غياث الأحمد :"الطب النبوي في ضوء العلم الحديث" دار المعاجم،دمشق.
4- د.عبد الرزاق الكيلاني :"الحقائق الطبية في الإسلام" دار القلم،دمشق.
5- د.محمد نزار الدقر :"روائع الطب الإسلامي(2):العبادات في الإسلام وأثرها في صحة الفرد والمجتمع" دار المعاجم،دمشق.
6- د.حامد الغوابي :"بين الطب والإسلام" دار الكاتب العربي،القاهرة 1967.
7- د.أحمد شوكت الشطي :"نظرات في الولد وحبه وحقوقه" مجلة حضارة الإسلام الجلد 20 ع8/9 (1977) والمجلد 15 ع5 (1974)،دمشق.
8- ابن الأثير الجزري :"جامع الأصول في أحاديث الرسول r.



· رواه الترمذي وابن حيان وهو حديث حسن (الأرناؤوط) .

·· رواه الترمذي وحسنه .

· صححه الألباني في آداب الزفاف .

·· رواه الإمام أحمد وأبو داود .

· أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وحسنه وابن مندة في المعرفة .

·· أخرج البيهقي وضعفه السيوطي وقال المناوي : ضعيف لكن له شواهد كثيرة تقويه.

··· سبق تخريجه وصححه الهبثمي في مجمع الزوائد .

···· السيوطي في الجامع الصغير [حديث ضعيف].
__________________
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنامعك وغداًفي التراب..
فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري..
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.61%)]