عندما تتوفر للشـــــاب أو الشـــــابه كل ما يتمتناه
فماذا تتوقع ردة الفعل عليهم ,,,,,,
أكد الباحثين وعلماء النفس أن المال ســـــبب رئيسي
فى ضياع الشباب وله أمور ان لم تكن فى سيئاته فلن تكون فى
حسناته
فعندما يجد الحياه متوفره بين يداه فيضعف استشعاره ومراقبته لله
تعالى ويظهور العجز والكسل واللامبالاة
ناهيك عن الاعجب بالنفس والتكبر على الآخرين والغفلة عن
محاسبة النفس وقد تؤدى هذه الصفات إذا تمكنت من الإنسان إلى
قطع الرحم والبعد عن العباده وقتل الضمير
وفي كثرة المال بين أيدهم كسر قلوب الضعفاء والفقراء لما يراه
هؤلاء من فوارق طبقية بينهم وبين المترفين العابثين بالمال بغير
حساب
انتشار الأمراض بســــبب الزنأ وما شـــــابه وانتشـــــار السكر
وتعاطى المخدرات أضافة الي ألامراض النفســــيه مثل الضغط
والاكتاب بســــبب السهر والارهاق
طول الأمل ونسيان الموت وهذا مما يؤدى إلى الغفـلة وقسوة
القلب ,,, عدم موازنة الإنسان بين حاجاته الروحية والجسمية
وأكد العلماء ايظاً ظاهرة انتشــــار الفقر والبطاله بين الشـــباب
يؤدى الي أكبر آفة وأكبر خطر ويمكن أن يؤدي إلى مظاهر سيئة جدا
لأي مجتمع من المجتمعات..
ومن مظاهر الفقر خصوصا بالنسبة للجريمة، تزداد نسب الجريمة
باختلاف أشكالها فعندما يزداد الفقر نجد أن الجريمة تزداد
فمن الشـــباب يكن ميال الي الســـرقه والنهب والنصب
وأخرون يميلون للكســـب الســــريع ببيع المخدرات أو اعراضهم
أو قد يؤدى الفقر ألي جريمة القتل أو الاغتصاب
ناهيك عن انتشــــار الجهل والآتجار بلآطفال وبيع أجســــام ذويهم
وباختصار شـــديد نطلق علي الفقراء يســــعون دائماً لتحقيق
اهدافهم ولا يهتمون إلا بالوصول إلى مآربهم ودون النظر إلى
المخاطر..
فأذاً يبقى الســـؤال حائراً نبحث له من أجابه ,,,,,,
كثرة المال أم نقصه يؤدى الى ضياع الشــــباب ؟