
28-02-2009, 12:42 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 2,729
الدولة :
|
|
رد: إلى كل من أراد ألاحتفال بالمولد أجب ولا حرج عليك؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
بارك الله فيك اخي مصطفى المسلم على الايجاز
ولكن بكلا الحالتين لا يجوز لنا ان نقول عن الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم انه شر وان كان البعض من المسلمين وللاسف ابتدع بهذه الذكرى امور لا تنسب بإي حال الى امة المسلمين
|
شرفتني اخي الحبيب بمرورك ولي بعض الملاحظات ولك مني الاحترام والتقدير
الاحتفال الوحيد الذي دل عليه الدليل هو صيام هدا اليوم بل جميع ايام الاثنين
لما رواه مسلم في ( صحيحه ) عن أبي قتادة أن أعرابيا قال : يا رسول الله ما تقول في صوم يوم الاثنين ؟ فقال :
( ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
ولكن احب ان اوضح هنا مسألة وهي ما جاء بهذه الذكرى من اقول للعلماء المجيزين ونعلم ان المسأله عليها خلاف بين علماء المسلمين بين جواز ذالك بشروط وتقيد بامور وبين الاكراه والتحريم
|
انا اعلم ان هناك خلاف في النقل لذلك قلت عسى العقل يرشدنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
الاحتفال بالمولد النبوي له شقان؛ الأول: كون الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن موجودا على عهد الصحابة والتابعين .
|
نعم هذا لا ينكره منصف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
الثاني:اعتقاد المحتفلين به أنه من السنن الواردة.
والحقيقة أن كلا الفريقين جانبه الصواب،فليس عدم الاحتفال بالمولد النبوي في السلف يعني أنه بدعة،
|
ما تعريف البدعة اذن؟ ام انه لا يزال يتنزل على هؤلاء *وحل* الم يقل تعالى*اليوم اكملت لكم دينكم*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
ولا يعني الاحتفال به أنه أمر من الشرع، ولكنه من المباحات، بشرط عدم اعتقاد سنيته، وألا يكون فيه من الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم مما يفعل في كثير من الاحتفالات، وفي الاحتفال بذكرى المولد تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
|
على هذا الا عتبار حتى ما يدعى *عيد الحب* ان توفر فيه هذا مباح؟
وكيف يكون امرا غير وارد في الشرع وفي نفس الوقت مباح؟المعلوم ان المباح حكم تشريعي والعبادات توقيفية اي لا بد من ان تقوم على ساق الصحيح بل يتوجب ان يتوفر في اي عمل يبتغى منه الاجر الشرطين المعروفين وهما الاخلاص لله تعالى ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
يقول المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث:
إن ذلك جائز شرعاً ولو لم يكن له أصل بمعنى أنّه لم يحتفل به الصحابة والتابعون ولا تابعو التابعين من أهل الفقه في الدين وهم خير القرون. ولكن لما جهل كثير من المسلمين صفات الرسول (صلَى الله عليه وسلَم) وحياته، وكيف كان يعيش حياة البساطة والتواضع والرحمة والشفقة، وأصبحت محبة الرسول (صلَى الله عليه وسلَم) في قلوب الكثيرين محبة سطحية، جمع أحد سلاطين المسلمين العلماء وطلب من أحدهم أن يؤلف كتاباً يتناول حياة الرسول منذ الولادة إلى الوفاة وذكر أخلاقه الطيبة العطرة، وأقام لذلك احتفالاً مهيباً وصار الاحتفال بالمولد ذكرى استحبها كثير من العلماء وبقيت حتى يومنا هذا.
|
الدين كمله الله ولا يحتاج الى مثل هذا وايضا كيف يكون جائزا وليس له اصل في نفس الوقت؟ماهذا؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
إلاّ أنّه لا بدّ من القول: إنّ هذا الاحتفال ليس نوعا من العبادات التي يشرّعها الله ، ولكنّه من أنواع العادات والأعراف التي يخترعها النّاس، ثمّ يأتي الشّرع بإباحتها إذا لم يكن فيها حرام، أو بمنعها إذا اشتملت على محرّمات.
|
كل ما اخترع في الدين بدعة والعرف شرعا ما تعارف عليه الناس في في امورهم الدنيوية كما قال صلى الله عليه وسلم*انت اعلم بامور دنياكم* واسقاط هذا التعريف على الاحتفال بالمولد مغالطة بينة
كيف ياتي الشرع باباحتها وقد قال الله*اليوم اكملت لكم دينكم*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
وبما أن ذكرى المولد في الأصل تذكير بسيرة الرّسول (صلَى الله عليه وسلَم) وأخلاقه فهي مباحة وفيها من الأجر إن شاء الله ما لا يخفى.
لكن يجب الحذر ممّا ورد في بعض كتب الموالد من انحرافات وشطحات تصل إلى حدّ الكفر أحياناً. فهذه حرام ولو كانت في غير ذكرى المولد. وإذا اقترنت بها الاحتفالات تصبح حراماً أيضاً.
ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
هناك لون من الاحتفال يمكن أن نقره ونعتبره نافعا ًللمسلمين،ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يحتفلون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالهجرة النبوية ولا بغزوة بدر، لماذا؟
لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً في ضمائرهم، لم يغب عن وعيهم، كان سعد بن أبي وقاص يقول: كنا نروي أبناءنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوة بدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.
ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء ولكنني أقول إننا نحتفل بأن نذكر الناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسول فأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله.
وفي الهجرة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس، لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) لنضحي كما ضحى الصحابة، كما ضحى علِيّ حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: "يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".
نحن في حاجة إلى هذه الدروس فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني، أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست من الاحتفال ؛ ولا نقر أحدًا عليها .
والله أعلم
|
مع احترامي وحبي للشيخ الا ان هذه الحجة اهون من بيت العنكبوت لان الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم من ان نخصص له يوما نذكره فيه
اذ الواجب ان نتذكره دوما بل علينا العيش مع سنته في حلنا
وترحالنا في اكلنا و شربنا.....بل في جميع الاحوال
والله تعالى اعلى واعلم ولا تبخلوا علينا بان تصصحوا اخطائي التي لابد منها
جزاكم الله خيرا
|