القرءان الكريم : كلام الله سبحانه وتعالى نور وطريق هدايه لكل من يتمسك به ، شفاء القلوب من كل الأمراض قال اللَّه تعالى ( وَ نُنَزِّلُ مِنَ القُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) ( الإسراء : 82 ) من مرض الشكّ و النفاق و الزيغ و غيرها من الأمراض النفسية
كما ثبت عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأنّه كان يُرْقِي بالقرآن الكريم من المرض و الحسد و الأذى و الشِدّة و ما شابه .
القرءان الكريم طوق نجاة لكل من بعد عن الطريق وقسا قلبه وتحجرت عيناه ، لكل من صدأ قلبه وقال صلى الله عليه و سلم : " إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد . فقيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ فقال : تلاوة القرءان وذكر الموت" . أخرجه البيهقى
كلام الله سبحانه وتعالى من عاش على شىء مات عليه وبعث عليه ، يااااه تخيل أنك تموت والمصحف الكريم بين يديك وانت تقرأ كلام الله ، تخيل وانت في القبر والقرءان نور وونيس لك ، تخيل يوم القيامه والقرءان شفيع لك ، وإن القرءان يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول ـ أي القرءان لصاحبه ـ هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك ، فيقول أنا صاحبك القرءان الذي أظمأتك في الهواجر واسهرت ليلك .
عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرءان وتعلمه وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حليتين لا تقوم لهما الدنيا ، فيقولان : بما كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرءان ".