السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أحبتي في الله .. كيف حال قلوبكم؟؟هل استنارت؟؟ هل بدئ ضيقها يزول؟؟ هل تيقضت؟؟ بدأت تجد الطريق إلى الله؟؟؟أم لازال الحال على ما هو عليه؟؟
قبل أن ننتقل إلى الدواء الرابع.. فلنطرح هذا السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
هل إستفدت مما مضى؟؟؟
أم فقط مررت مرور الكرام..لابد لنا من وقفة مع النفس لنرى هل نأخذ فعلا الدواء وبدء يأتي بنتائج؟؟أثرها على القلب بدئ يظهر أم لازلت محتاجا إلا مضاعفة الجرعات..
أحبتي في الله الباحثين معي على علاج قسوة القلوب -وهذا مرض خطيير يعاني منه معظمنا-..الموضوع يبقى فيه نقص بدون مشاركاتكم القيمة.. فأنا مثلي مثلكم باحثة عن العلاج لذلك بحثي يحتمل الخطئ والنقصان ولن يكتمل إلآ بإضافاتكم.. وربما تكون إضافة من أخ أو أخت فيها فائدة عظيمة ويكون أسلوبه أرق فيصل إلى القلب بصورة أسرع فينجلي همه.. فلا تنسى دائما أن الدال على الخير كفاعله.. وأن الله لا يضيع مثقال ذرة ..
فبادر معي ولنبحث معا علنا نوفق جميعا ونصبح أصحاب قلوب بيضاء وأنفس مطمئنة..