اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
قال شمعون بيريز رئيس ما يسمّى " إسرائيل " في مقابلة مع قناة " إس تي في " التركية : ( إن تركيا دولة نموذجية بالعالم الإسلامي و عليها دور في مشروعات المنطقة. و أضاف : إذا كان الاتحاد الأوروبي يرغب في القضاء على الصراع الكبيرالجاري بين العالم الإسلامي والمسيحي فعليه منح تركيا عضوية الاتحادالأوروبي، لأن ذلك هو الحل المناسب لمنع صراع الحضارات ) .
إن تركيا تعتبر ( الحليف الرئيس ) لما يسمّى إسرائيل في المنطقة و بينها وبين الكيان اليهودي اتفاقيات عسكرية وثيقة .
و اليوم تركيا تعلم بأن أمريكا في ورطة كبرى فيما يسمّى الشرق الأوسط " الكبير " ، و أمريكا قد هيأت تركيا منذ فترة لتلعب دور ما في المستقبل تحسباً لأي طارئ ، فتستخدمها كحصان طروادة لمشاريعها في المنطقة ، فحدثت تطورات تركية إيجابية للقضية القبرصية !! و تم تقديم دعم غريب و لا محدود من جانب أمريكا و قادة الإتحاد الأوروبي لحزب العدالة و التنمية - الذي مدحه أحد المحللين الأغبياء بعد فوزه و ما زال يسوّغ لمشاريع تركيا - !! و تركيا وجدت فرصتها لتلعب دوراً محورياً إقليمياً كبيراً ، بل المتابع للشأن التركي و تصريحات مسؤوليها يجدها تسعى لتكون لاعباً عالمياً في " الخمسين سنة المقبلة " !!
فتركت أمريكا تركيا تضرب متى شاءت في داخل العمق العراقي " بعد التحرير الأمريكي " !! وأصبح العراق مستباحاً من قبل تركيا من غير أن يتكلم أحد عن هذه التدخلات ، وهذا جزء من الثمن الذي قدمته أمريكا لتركيا ، ولم يتحدّث أحد عن السيادة العراقية المزعومة ! فتركيا هي أمريكا الجديدة !!
فتركيا " أتاتورك " ليست " الخلافة العثمانية " و لا تشبهها في شيء ولا حتى في سنينها الأخيرة حينما فسد حكّامها .
وإن غدا لناظره قريب : ستسقط الأقنعة عن أولئك المجرمين وستظهر حقيقة الدور التركي وحقيقة مواقف باقي دول المنطقة وسيكتشف المسلمون من هم أعداؤهم الحقيقيون الذين اكتفوا بـ " تجميد العلاقات مع العدو الصهيوني " خداعا للمسلمين وتضييعا لدماء الأبرياء في غزة الجريحة.
|
أخي الكريم جزاك الله خير الجزاء .
الموقف الذي وقفه رئيس وزراء تركيا من نقد ليهود لا يغطي بقية الأعمال التي تقوم بها دولة تركيا، فهم معترفون بدولة يهود ولهم سفارة في تركيا، بل عقدت تركيا اتفاقية تعاون عسكري عام 1996م مع يهود، تم بموجبها عمل عسكري مشترك أبرزها المناورة العسكرية في مطلع 2003 م بمشاركة يهود وأمريكا وتركيا. ولكون المسلمين في تركيا في غليان نصرة لاخوانهم كانت هذه المواقف من أردوغان التي
هي ذر للرماد في العيون للتمويه وتنفيس غضبة المسلمين.