السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
كيف حالكم وحال قلوبكم.. ها قد مر اسبوع على بدئ العلاج إن شاء الله يكون جاب نتائج طيبة ولو بسيطة..فاحدركم ونفسي من العجالة .. لأننا لو تعجلنا العلاج ولم نحصل على نتائج سريعة سنمل من الدواء ونرجع أدراجنا.. ونعود للشكوى.. وللبحث من جديد عن مخرج وبدلك نكون ندور في حلقة مفرغة..
لدلك علينا بالصبر والمثابرة.. فالصبر مفتاح الفرج..
إن هدا الموضوع يؤرقني.. وأفكر فيه ليل نهار..
وقد توصلت أخيراإلا أنه قبل البدئ في العلاج لابد من معرفة الداء.. فأكيد لكل منا دنب ولو صغير يصر عليه.. وهدا الدنب أو المعصية يمكن هو السبب الدي يمنع فعالية الدواء.. لدلك علينا أن نتخلص من الدنب أو الأصح أن نتغلب عليه.. طبعا أولا بتحديد الدنب الدي يعسر مسيرتنا نحو الله.. وثانيا بالتصدي له كلماأوشكنا الوقوع فيه..
مثلا واحد فينا مشكلته إن مصر على سماع الأغاني..فمن الأن يقرر أن يحارب هدا الداء ..كلما سولت نفسه له أن يستمع إلى أغنية .. يجب أن يتدكر أن هدا الدنب من حرمه لدة العبادة .. لدة القرب من الله. فيستغفر الله ويكثر من دكر الله..
في البداية طبعا المسألة ستكون صعبة نوعا ما .. مع وسوسة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء..لاكن مع ترويض النفس وتأديبها وحثها على تقوى الله ستتغلب بإدن الله على المعصية.. ومع الوقت صدقني لأنه هده تجربتي مع سماع الأغاني.. ستشمأز تفسك من سماعها.. وستجدك تنفر منها وتستقبحها.. وستحمد الله على النور الدي انبعث في قلبك..
وهكدا مع كل دنب.. غيبة نميمة مشاهدة الأفلام والمسلسلات وووو.. فالدنب مهما صغر لاكنالاصرار عليه يؤدي إلى التعود و التراكم فتصبح دنوووووووووووووووبا
ويظلم القلب..
وتسود الصحف يوم القيامة....
**************