عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-02-2009, 01:32 PM
الصورة الرمزية drabass59
drabass59 drabass59 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: سوريا
الجنس :
المشاركات: 133
الدولة : Syria
63 63 رد: حملة الشفاء الاسلامي لحماية المستلك من الاغذية الضارة

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع الثاني في الحمله هو الكوكا كولا
بالاضافه الى الشعار المرفوع لامكه لامحمد الملصق على القنينه فان نسبة 40% من ارباح الشركه تذهب تبرعات للكيان الصهيوني وتحديدا لبناء المستوطنات في القدس وضواحيها حصرا وقسم منها تذهب الى تعزيز الانشطة الثقافية التي لها علاقة بتخريب العقائد الدينية.
وكعادتها الشركه فانها تخريب في تخريب بقصد ايذاء الناس
واليكم مقاوله منشورة من دورية طبية امريكية لبيان اضرار الكوكا كولا
ارجو من الاخوة ننشر المعلومه على اوسع نطاق


مشروب الكولا


ما هو مشروب الكولا؟ هل له فوائد؟؟ هل حقاً يساعد على الهضم؟؟؟ ومن يستطيع تناوله؟؟؟؟
أسئلة لعل من الحكمة الإجابة عنها قبل أن يقرر أي منا شراء أو تناول هذا المشروب.
بدايةً ينبغي القول أن هذا المشروب لا يحتوي أي مادة طبيعية باستثناء الماء (الذي يكتسب صفات المادة التي تتحد معه، وبالتالي فإنه يصبح ضاراً حين تذاب فيه مادة ضارة) وكل المواد المكونة له مواد كيماوية غير معروفة للناس، وتركيبة المكونات الأساسية لا تعرفها سوى الشركة الأم التي تصنع المادة. فما هي هذه المكونات؟
الكولا تتكون من الماء والسكر ومواد كيماوية ملونة، مواد طعم كيماوية، مواد كيماوية معطرة، حوامض كيماوية إضافة إلى غاز الكربون، وهي في الوقت ذاته خالية من أي نوع من الفيتامينات أو البروتينات أو الأملاح المعدنية، الضرورية للجسم.
فما هو مشروب الكوكا كولا إذاً؟ إنه عبارة عن سائل مكون من الماء والسكر ومواد كيماوية مُكسبة للون والطعم والنكهة. جاءت التسمية بسبب مكونات طبيعية كانت تستخدم في إنتاجه، وهذه المكونات كانت تؤخذ من نبات "الكوكا"، الذي يزرع في بعض دول أمريكا اللاتينية، ونبات "الكولا"، الذي ينمو في بعض دول وسط أفريقيا. ولكن ما هي قصة هذين النباتين؟ الأول يستخدم في إنتاج الكوكائين، والثاني ثماره شديدة المرارة. هذان النباتان كانت تؤخذ منهما مواد تدخل في إنتاج مشروب الكوكا كولا. ولأن المادة المأخوذة من شجر "الكولا" شديدة المرارة فإنه يضاف إلى المشروب كميات كبيرة من السكر ليصبح المشروب حلواً. ومع الوقت ومن أجل تقليل الاعتماد على المصادر النباتية تم تركيب المواد التي كانت تؤخذ من النباتات بصورة كيماوية (وهذا يجعلها أشد فتكاً بالجسم)، رغم أنه ما زال هناك اعتماد على النباتات ولكن بشكل أقل.
ولكن، بقيت المادة الكيماوية، البديلة للمادة الطبيعية الموجودة في ثمار شجر "الكولا"، شديدة المرارة وبالتالي بقي من الضروري إضافة كميات كبيرة من السكر، بحيث تصل كمية السكر في الكأس الواحد إلى 4-5 ملاعق من السكر البسيط ، الذي يمتصه الجسم بسرعة دون أن يكون بحاجة له، فيحوله إلى دهون خطيرة على الصحة.
إجمالاً فإن المادة الأصلية تصنعها الشركة الأم وتوزع على كل مصانع وشركات الكوكا كولا المنتشرة في العالم ولا أحد في الدنيا يعرف طريقة خلط وتركيب هذه المواد غير الشركة الأم.

هل لمشروب الكولا والمشروبات الغازية الأخرى فوائد صحية؟
في الواقع لا تجرؤ أي جهة كانت أن تجادل وتدعي أن لهذه المشروبات فائدة صحية واحدة على الإطلاق، وكل ما تتحدث عنه فقط هو أنها مشروبات منعشة، وهذا فقط من أجل التسويق، وواقع الأمر أنها دعاية خادعة للناس وتحديداً للشباب وصغار السن. وهنا نطرح تحدي على أي جهة كانت أن تثبت أي فائدة صحية للمشروبات الغازية وعلى رأسها الكوكا كولا.
إن هذه المشروبات تتميز بكون درجة حموضتها تصل إلى 2,7 (pH)، وهي درجة حموضة ذات آثار مدمرة على الصحة. وللدلالة على ذلك نذكر أن درجة حموضة الدم هي 7,4، وعند تناول المشروبات الغازية تتأثر درجة حموضة الدم سلباً. يذكر أن هبوط درجة حموضة الدم إلى 7,2 تصبح خطرة على الجسم، وإذا هبطت دون 7 قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وربما الوفاة.

هل يساعد مشروب الكولا على الهضم؟
خدعة كبيرة. غالبية الناس تعتقد أن تناول مشروبات غازية خلال الطعام أو بعد الانتهاء من وجبة دسمة يساعد على الهضم، والواقع عكس ذلك تماماً، إذ يؤدي إلى سوء هضم الطعام، مما يساعد على حصول الإمساك. كيف يتم ذلك؟ يتناول الناس عادة طعامهم بسرعة ويأكلون أكثر مما يجب، فيصابون بالتخمة، وعندها "يستنجدون" بمشروب غازي للتخلص من التخمة. فماذا يحدث؟ حين نشرب شراباً غازياً وخلال حركة المعدة يتحرر الغاز الذائب في السائل وينطلق للأعلى لأنه أخف ويتجمع في الجزء العلوي من المعدة ويبدأ بالضغط في كل الاتجاهات حسب خاصية الغاز. وعندها ينضغط الطعام نحو الأسفل ويندفع خارج المعدة إلى الأمعاء دون أن يهضم وينشأ فراغ في الجزء العلوي من المعدة، ثم تنفتح قمة المعدة (فم المعدة العلوي) ويخرج الغاز من الفم (يحصل التجشؤ) فيشعر الشخص بالراحة. سبب الراحة في الواقع هو حصول فراغ في قمة المعدة بسبب انضغاط الطعام للأسفل وخروجه إلى الأمعاء دون أن يهضم، والنتيجة سوء هضم يؤدي إلى الإمساك، الذي يعتبر من الأمراض الخطيرة لتسببه بأمراض تبدأ بألم الرأس وتصل إلى أمراض السرطان. هذا كله وغالبية الناس تتحدث عن مساعدة الكولا على الهضم. يتم الحديث اليوم عن إمكانية حدوث سرطان فم المعدة بسبب تجمع الغاز في قمة المعدة والضغط على فم المعدة، بعد شرب الكولا خلال أو بعد الطعام.


من يستطيع تناول الكولا والمشروبات الغازية؟
إنها ضارة بالجميع، وقد تؤدي إلى تلف الكبد، مشاكل في المعدة، داء السكري، الإمساك، خلل في الغدد، الدماغ، القلب وحتى السرطان. وكون السكر الموجود فيها من النوع البسيط المدمر للصحة، فإن تناول المشروبات الغازية يسبب العصبية والأرق والشعور بالقلق. وتنتج هذه المشاكل بسبب الحاجة إلى مجموعة فيتامين "ب" بكميات كبيرة من أجل حرق السكر في الخلايا. من جهة أخرى يعمل السكر وحامض الفوسفوريك الموجود في الكولا على منع امتصاص الكالسيوم وفي نفس الوقت يتسبب في سحب الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى هشاشتها.
خرجت في الآونة الأخيرة شركات المشروبات الغازية بخديعة من نوع آخر، حيث نراها تعلن عن مشروبات الحمية الخالية من السكر، والسؤال المهم هنا هو: إذا كان المشروب خالي من السكر وفي نفس الوقت حلواً، فما الذي يجعله حلواً؟ هل يضيفون عسل النحل الطبيعي بدل السكر النباتي؟ بالطبع لا، بل يستبدلون السكر بمادة كيماوية للتحلية أشد خطراً على الصحة وخاصة على خلايا الدماغ، فلا تنخدعوا بهذه الخديعة.
من جهة أخرى تؤثر المشروبات الغازية سلباً على لزوجة الدم وترفعها عن الحد الطبيعي، مما يؤدي إلى حدوث تخثرات في الدم تؤدي إلى الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدماغية.
الأدهى والأمر في الموضوع أن الشركات المصنعة للمشروبات الغازية تنصح وتدعو في الدعاية إلى تناول هذه المشروبات وهي مثلجة. فإلى ما يقود ذلك؟
يقود تناول المشروبات الغازية مثلجة إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام بسبب عدم الشعور بالشبع، وهذا بدوره يقود إلى السمنة الزائدة. كما أنه يقود إلى الرغبة باستهلاك المزيد من المشروبات الغازية نفسها مما يخلق حالة من الإدمان، تجعل الإنسان دائم الارتباط بها، وتستمر هي بتدمير الجسد. تدلل بعض الأعراض التالية على أن الإنسان يتعرض إلى حالة من الإدمان على هذه المشروبات، فهو عندما يتوقف عن تناولها يصاب بالصداع والغثيان والتوتر والاضطراب. ولكن ما سبب الإدمان؟
إنه الكافئين، ففي كل علبة سعة 330 ملل يوجد ما بين 30-50 ملغم كافئين، التي تعمل على تنبيه زائد للجهاز العصبي وتضييق في الأوعية الدموية السطحية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم الشرياني.
إن من أخطر الأمور أن تتناول الأم الحامل مشروب الكولا خلال فترة الحمل، لأن طفلها يمكن أن يولد مدمناً على الكولا وقد تتأثر عظام الجنين قبل أن يولد بسبب حامض الفوسفوريك الذي يحدث خلالاً في توازن الكالسيوم في الجسم.
هذا هو مشروب الكولا، فأين هي منافعه الصحية، وأين هو الوعي بمخاطره؟
إن من أعظم الأمور أن نعرف كيف نصون صحة أطفالنا وصحتنا ونبعدهم عن هذا السم المستتر، فلا تنخدعوا بهذه الدعاية الكاذبة عن هذا المشروب
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]