السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
العنف لايأتي عشوائيا إلا إذا تعديت حدود حريتك.
العنف ضد النساء متى ظهر؟؟؟؟.
قبل الحديث عن الموضوع أذكربشيء مهم هو: ليكن في علم الجميع أن الحركة الصهيونية و الصليبية هي من أثارت هذه المشكلة في الدول الإسلامية.
-بدأت أولا بما يعرف ب-تحرير المرأة-
-ثم بالعنف ضد المرأة.(نتيجة التحرر)
-اليوم العالمي للمراة.(للتضامن)
*إلى غير ذالك من الأسماء ما انزل الله بها من سلطان.
.حرروها من عقيدتها ودينها و لباسها و أثنوا عليها بالمقالات وصوروها في المجلات وفتحوا لها كل المجالات حتى انسلخت من أنوثتها و من مهمتها.
هذا ما كانت الحركة اليهودية تهدف إليه -فساد الأخلاق بواسطة المرأة- لأن فسادها يؤدي إلى فساد المجتمع بكامله.(برطكول حكماء صهيون).
ثم ظهر الصراع بين الرجل و المراة و تولد عنه العنف.
كل المدونات و الأحوال الشخصية و القوانين لم تستطيع وقف هذه الظاهرة,لذلك بدأوا بالنداء للرجوع إلى التعاليم الإسلامية التي أعطت للمرأة حقوقها وفقا للمهمة التي خلقت من أجلها.
وهذا أمر صعب لأن الزجاجة إن كسرت لن ترجع إلى حالتها....,إلا من رحم الله.
الحد من هذه الظاهرة الدخيلة هو الرجوع إلى الكتاب و السنة.
القرآن الكريم حدد مسؤولية الرجل و المرأة و اعطاهما حقوقهما ,أما السنية النبوية فهذه أحاديث:
فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (اتقوا الله عزوجل في النساء فإنهن عوان (أي أسيرات) بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات الله)، وعنه ايضا قال: (مازال جبرائيل يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرّم طلاقهن)..ثم قال:ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم.
وقد كنت اقول و مازلت:من لا تطبق الإسلام في حياته لا يجب ان يشكوا مشاكله إليه.
إن المقياس الإسلامي في الزواج جاء للتوفيق بين الزوجين لأداء مهمتهما ,فهو وقاية و منهج,,,وقاية من العنف و منهج للحفاظ على الوفاق.
فالتقوااللهأيها الزوجان وليراعي كل واحد إسم الله الذي أحل بعضكم لبعض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ.
عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين, وإياك وطريق الباطل , ولا تغتر بكثرة الهالكين.