[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم.

بارك الله فيك على هذا الموضوع ذو طابع تربوي.
لا يجني الإنسان من تربيته إلا ما زرع.
ما يقاس على البنت يقاس على الولد.
على الوالدين أن يتابعا عن كثب ما يفعله أبنائهما حتى يكونا على بينة من أمرهما.
هذه المراقبة يجب أن تكون ذكية حتى لا تأتي بنتائج مضادة (كثرة الأسئلة-الشك المطلق-التحري بوجودهما...)مثل هذه المراقبة تؤثر على نفسية الأولاد وتفقدهم الثقة بالنفس.
التربية على الصراحة دون لف أو دوران.
إفهامهم بأنهم مجتاجون إلى النصيحة و الإرشاد.
دريبهم على أن الصراحة تعقبها النصيحة.
تلقينهم بأن الغش و الخديعة يفسدان ود العائلة.
*كل هذه النصائح و غيرها لا تجدي إلا إذا أشبعت الأبناء من الحب و الحنان مما يجعلهم يتكلمون بصراحة دون خوف من العواقب,لأن المسؤول قد كسب ثقتهم.*
كل هذه الأمور يجب على الوالدين أن يمارسها بينهما حتى تنقش في ذاكرة الأبناء ويصبحون معتادين عليها.
فالأبناء ينظرون إلى والديهما على انهما النمودج و المثل الصحيح,وبالتالي يتأثرون بسلوكهم و معاملتهم.
/مثل الأبناء كمثل الشجرة الصغيرة:إذا اعتنيت بها بالسقي وإزالت الشوائب تنمو مستقيمة و إذا لاحظت فيها اعوجاج قومته بقصبة أو عود.
إذا يجب الإعتناء بالأبناء و تقويمهم بالنصيحة و الإرشاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ.
و الله هو الموفق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ.
عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين, وإياك وطريق الباطل , ولا تغتر بكثرة الهالكين.