السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيدة ضعيفةٌ سنداًومنكرةٌ متناً ، أما من حيث السند عبد الله بن محمد قاضي نصيبين يرويها عن محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ، وابن أبي سكينة يذكرها عن ابن المبارك أنه أرسله ابن المبارك إلى الفضيل بن عياض بهذه الأبيات ، ابن أبي سكينة مجهول ، وقاضي نصيبين أيضاً من هذا الباب أو نحو هذا الباب وفيها نكارة في المتن .
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب
ما كان السلف رضوانالله عليهم يُحقرون العبادة ويسمونها لعباً حشا ابن المبارك أن يُسمي الصلاة أويجعل الصلاة والصيام والقيام في حرم الله على ما تعرفون في فضل الصلاة في الحرم يجعلها لعباً
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
وأيضاً حاشاابن المبارك أن يتبجح بهذا التبجح وأنه أنك فقط دموعك تتخضب خدودك بماء أما نحن فدموعنا تسير على نحورنا إلى آخره ، أهل العلم قاطبة أرفع من هذا وأبعد من هذا .
المصدر
أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية ( الجزءالأول ) للشيخ يحيى بن علي الحجوري
وقد ذكر هذه القصة الشيخ علي حشيش في "تحذير الداعية من القصص الواهية" (ص402/رقم40-ط.دار العقيدة) أو مجلة التوحيد ( عدد ذو القعدة 1424هـ) وقال :
[ هذه القصة واهية وسندها تالف ]
والله أعلم