بارك الله فيكم
هذه الآيات فيها وصف المنافقين الذين كشفهم الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والله يعلم ما في دواخل النفوس ، والله يعلم ونحن لا نعلم .
فمن نحن حتى نكتشف ونطبق قول الله تعالى على هذا او ذاك ، بل ما يدرينا بسرائر النفوس ؟
نحن منتجات أخبار اعلامية كانت حقيقتها ما كانت ، فكيف نعطي لأنفسنا الحق في تفسير آيات القرآن على نسق هذه الأخبار؟
ثم ان هذه العبارة :
فعلا كأن القران يتنزل الأن ,,,,
لا تليق وعظمة القرآن الكريم !
القرآن الكريم نزل ، ونزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فكيف نصفه بأنه يتنزل الآن ، و على من ؟
وهذه العبارة :
سبحان الله وكاننا نقرآ هذه الصفحة لاول مرة كل اية وكل كلمة تتحدث وتفسر لنا الذي يحصل
كيف ؟ القرآن ليس طلاسم توصلنا الى فك شيفرتها الآن فقط على ضوء ما يحصل ! وتوصلنا الى تفسيرها وانتهى،
وكأن المناسبة التي انزلت فيها هذه الآيات لم تكن بحدث كبير .
يا اخوتي/ اخواتي الكرام ، يرجى عدم التطرق الى تفسير آيات القرآن الكريم وايجاد مدلولاتها دون دليل ومرجع،
تفسير القرآن لا يكون فقط وفق ما نحن عليه من اتجاه .
.