السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد أن كانت غزه تعيش فى أمان أتى العدو الملعون ودمرها وقصفها وها هى الأن تدفع ثمن العزه وبعد أن أغلقوا المعابر وحاصروا غزه ومنعوا دخول الأسلحه والطعام وحتى الدواء فمازال هناك سلاح لا يستطيع العدو أن يمنعنا منه وهو الدعاء وعار علينا أن نرى غزه تموت تحت الصحار وأطفالها يشردون فى كل مكان ونحن جالسون فى بيوتنى جتى الدعاء لا ندعى فأرجو أن تزيحوا هذا العار عنا وأرجو منكم أن تدعو الله أن يزيح الحصار عن غزه غزه تندايكم نداء إنسانى عاجل فأبن أنت أيها العرب أرجوووووووووووووكم أدعو لغزه إدعو لغزه فالدعاء هو السلاح الوحيد الذى نملكه الدعاء هو السلاح الذى لا يستطيع العدو أن يمنعه عنا فدعو معى يوميا فى صلاتكم وركوعكم وسجودكم أدعوا لغزه فى كل وقت والله معهم ولا تظنو أنى أقول هذا الكلام هبائاً فأنا أدعو وأرجو أن تدعو لغزه ولا تستهينوا بسلاح الدعاء فالدعاء سلاح قوى لا يستطيع أى أحد أن يعرقل طريقه والله إن شاء الله سيستجيب دعائنا كما وعدنا الله بالنصر القريب وفى النهايه أحب أن أشكر كل من يدعو لغزه وأحب أيضاً أن أقدم قصيدين من تأليفى وإليكم القصيده الأولى بعنوان :
عذراً يا قدسعذراً يا قدس فقد مات الشرف فينا
وبات العرب نائمون تحت الغبار خمادون حتى أهل سينا
فوا أسفاه على العرب ينامون ويأكلون ويقولون هذا الشأن لا يعنينا
وبعضهم يرى الأحداث ويقول لما الاهتمام أوا يحدث هذا فينا ؟.......
فلم يصل الماء ولا الدواء للمجاهدين ولا حتى للمستضعـفينا
فأين الضمير أيها العرب أوا هرب الضمير من قلوب جميع المسلمينا
والقصيده الثانيه بعنوان :
شكراً حماس
شكراً حماس فقد علمتينا الشرف
ودخلت المعارك وقتلت جنود العدو الصف تلو الصف
فحاول العدو تدميرك وبدأ تدميره بالقصف
ولكنك قسمت لا والله ولن أقف
فجاء ردك السريع بصواريخك والقصف
فدخل العدو عبر البر والبحر واستخدم شتى أنواع القصف
وأقول لكم أننى لم أنهى القصيدتين وعندما أنتهى من كتابتهم سوف أضعهم فى منتدى الشعر والخواطر وشكراً لكم