[صرخة تائبة]

الحرب هي الحرب .........
جملة نطق بها طفلي البالغ من العمر 8 سنوات
بينما كنا نشاهدقناة القدس فإذا بالمراسل يتحدث عن المحامين الذين سيرفعون دعوى ضد إسرائيل بتهمة إرتكاب جرائم حرب
قال طفلي فجأة :جرائم حرب؟ أي جرائم حرب ؟
الحرب هي الحرب فدغدغت جملته مسامعي ورحت أتمعن فيها واسترجع كل الحي قرأت عنها أوعشت في زمانها فما
فما وجدت واحدةمنها إستثنت المدنيين من القتل
وما وجدت واحدة منها إستثنت المدارس والمستشفيات والمنازل.........
وماوجدت محتلا عبر التاريخ تأخذه الرحمة بالاطفال والنساء والعجائز
وما وجدت محتلا يحافظ على مستعمراته من مزارع ومصانع...........
كل الحروب كانت خرابا ودمارا
بل يصل حقد المستعمرين إلى ترك آثار لهم حتى بعد خروجهم سواءا من حروب أهلية أو ألغام يغرسونها ورائهم في كل الاماكن حت يكملوا قتلهم لما بقي من أحياء الذين يعيشون في رعب وخوف لعلمهم بوجود هذه الالغام
ففي الجزائر رغم مرور أكثر من أرعين سنة من إستقلالها ما زالت الالغام تنفجر
وذهب ضحيتها الكثير من الاشخاص الذين الذين تشوهوا جرائها
وقد تم عرضهم مؤخرا عا التلفزيون الجزائري وكأننا ما زلنا في حرب
ومؤخرا قيل أن فرنسا سلمت خريطة الأ ماكن الملغمة
بعد ماذا وبعد كم من الوقت؟
وبعد كم من الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولسوء حظ إخواننا الفلسطنيين أن عدوهم كان من أحقد الشعوب وأبغظها للاسلام
فلا أتعجب مما يقومون به وما يستعملونه من أسلحة فإسرائيل لا تستطيع العيش بدون حرب هذه هي الحقيقة
لذا لا أرى مجالا للكلام معهم ومفاوضتهم ويستحيل وجود أي حلول سياسية
فلا إلا الجهاد
ندعو الله أن يوفقنا في تربية جيل يحب الله ورسوله ويجاهد في سبيل الله
ولايخشى في الله لومة لائم
ولا يخشى في الله رصاصة معتد
ولايخشى في الله جور حاكم
إخواننا في غزة لا أجد عبارات توفيكم حقكم
أعطيتمونا دروسا في العزة والشجاعة والصبر والإيمان
فهنيئا لأطفالكم الذين أصبحوا رجالا في سن مبكرة
وبارك الله في البطون التي أنجبتكم
ونصركم الله على عدوكم وعدونا في أقرب الآجال