رد: هل برأيكم غزة تحتضر؟! أم تنتصر..
[quote=ملاك النور;629813]
نعم أختي الكريمة: غزة ليس تحتضر فحسب بل ماتت وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
غزة الآن في لاحظات النزاع الأخير كيف ولا :وقد اجتمع عليهم المتآمرون من كل
الاتجاهات فمن ولاة الأمور حتى عامة الشعب فالحكام الخونة الجميع يعرف عمالتهم
وأما عامة الشعب فهو يساهم في تجهيز النعش فمنهم يدري ومنهم لا يدري والجميع
في طامه كبرى .
فعامة الشعب :مشاعره صادقه ولكن فعله لا يدل على صدقه فيشاهد الفضائيات ويفرح عندما يقتل صهيوني او تقصف مواقع له ويحزن ويبكي أحيانا أخرى فيحتار
ماذا يفعل فمنهم يقرء القرآن الكريم ومنهم يستدعي الله عز وجل وبعدها يخرجوا في مسيرات جماهيرية غاضبة وبعدها يذهبوا لبيوتهم ويقلبوا القنوات الفضائية لعل وعسى يشاهد نفسه على الشاشة وبعدها يخرج علينا عالم من علماء السلاطين يخطب خطبة تلهب مشاعر الملايين فيحكوا له ماذا العمل يا شيخنا الفاضل فيقول لهم يا أخوة المقاومة بخير وليس بحاجة الا الى بعض المسيرات ويوم غضب عالمي لغزة والتبرعات وخرج علينا اليوم بمصطلح جديد بدل التبرع واجب وطبعا لا يقصروا عامة الشعب فيقوموا بواجبهم بالمال والمسيرات والدعاء.
فيا أختي :لو أن الاسلام ينتصر بالدعاء فقط لما وصلنا الى ارذل الأمم.
لو ان الاسلام ينتصر بالصلاة بالقرآن بمعنى بالعبادات فقط والنصر
تأخر لكان وعد الله بالنصر والتمكين للآسلام غير صحيح(حاشى لله))
فالجميع يعرف اين أس الداء ولكن ضعف الايمان ولا اريد ان أقول عدم الايمان مسيطر على الأغلبية الساحقة من عامة الشعب فمصيبتنا في حكامنا وعلمائهم
ولا أحد يجرؤ ان يوجه المسيرة الحاشدة الى قلب النظام الحاكم من جذوره لكي الجيش يتحرك والجيش فيه الكثير من المخلصين ولكن بحاجة الى من يشجعهم في ذلك .
فاذا كانت مسيرة غاضبة وحاشدة وتحمل صورة الحاكم العميل والشريطة((العلم ))
الذي رسمه أعدائنا فكيف يخاف الحاكم او يفكر أحد الضباط في التحرك ضد الحاكم
فغزة بحاجة الى جيوش جرارة وليس الى شعارات فارغة
لو أننا نؤمن حق اليقين ((أن الأجل والرزق بيد الله عز وجل لتغير حالنا))
وتقبلوا احترامي فأنا بحكي من المرارة الذي نعيشها
|