عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-01-2009, 07:40 PM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي ..وهذا رأيي الشخصي..




رأيي الشخصي ..لا يأتي من الغيب ،
أنا أرى الأمور،،، حسب ما أنا عليه من الشخصية والتجارب وربما ..... المزاج،
وقد أفسّر الأمور تفسيرا مغايرا ، عما فسّرته أنت !
فحاول أن تقتلع جذور سوء الفهم ، وأن تكون منصفا !


كل شخص يرى الدنيا بطريقة تختلف عن غيره ،و بألوان تختلف ،
لأن أحداث وتفاصيل كل حياة ، تكون لها لوحة جدارية بتصاميم معينة وألوان مختلفة ، وظلال متغيرة .


وهذا أمر طبيعي ،
لكل منا لوحته الجدارية ، التي تتدخل برسمها جملة من العوامل والأسباب ،وهذه الأمور تملي على كل شخص موقفه وسلوكه ، في أي حدث ، وتجاه أي شخص .

ولتجنب المنظار السلبي أو الإيجابي في فهم الآخرين ،
نحتاج الى أن نفهم نفسيات الناس ونعرف كوامنهم الذاتية ،
فإن أعرف الناس من عرف الناس وخبر كوامنهم.



وقبل أن أبدأ بدعوة غيري إلى الإعتدال والإنصاف ...
ينبغي أن أعالج هذا المرض بداخلي أولا !

لماذا لا افهم تصرفات من حولي جيدا ....

قد نسيء فهم الآخرين ...عندما ننظر الى الأمور من خلال ما نريده ونتوقعه ، وليس من خلال توقعات الآخرين .

ربما نتسرع في استنتاج تصرفات الآخرين ، مع قلة المعلومات المتوفرة بأيدينا ، لتحليل سلوكهم بشكل منطقي ودقيق .

وقد تكون للنظرة الشخصية تأثير كبير على الحكم على الأشياء والأمور العامة

أو قد يكون الإنعزال وقلة الحوار مع الآخرين.





الآن كيف نعالج أنفسنا ، قبل أن نبدأ في التنظير على غيرنا ......

**بدل أن نحصر رؤيتنا فيما نريده نحن ، لنضع أقدامنا في أحذية الآخرين ، ثم ننظر إلى الأمور ..

**الحوار الصحي الخالي من الضغينة والغيظ ، كفيل بأن يوضح الكثير من المواقف ويطرح سوء الفهم خارجا .

**أن نسعى لنفهم ما يريده الآخرون .

توصلنا هنا ، الى الوعي التام بسبب تصرف الآخرين ،
واعتمادا على بيئة كل شخص وقناعاته ، قد فهمنا أخيرا سبب ما أقدموا عليه من قول او فعل ..
وهي نتيجة أولية ، لقد وصلنا الى إجلاء الموقف وتفسيره تفسيرا صحيحا، وهذا بحد ذاته يكفي .

تاتي هنا المرحلة اللاحقة والتي قد تفرضها أحداث معينة وهي ...........لكي نتفاهم معهم ،

فلنحاول أن ننظر الى الامور من منظارهم ، فقد نتمكن من أن نشاركهم آراءهم تلقائيا ،
وبالتالي نتجنب التسرع في الحكم على الأمور أو ، الجزم بالآراء ،


إن أصعب شيء في معاملة الآخرين ، هو دفعهم الى تغيير تصرفاتهم السيئة ،
والأصعب ، هو تحويلها الى تصرفات إيجابية ،
وهنا ، تكون قد حولت الهزيمة الى نصر ، والتراجع الى تقدم ،
وحولت الأواصر المفككة الى مجموعة معتدلة الروابط ، يراعي فيها الآخرون أحدهم الآخر ....

حقيقة :

إن إدارة الناس ...من أروع الأعمال وأكثرها متعة .

__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.32%)]