السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواننا / أعمامنا / أخوالنا / جيراننا ...
شفتم الصورة تحت ؟
كيف كانت فلسطين كبيرة بالمساحة ... كبيرة لأن كانوا أخوالها و أعمامها معها ..
كان اللي يصير عليها ، يصير عليهم.. يعني كانت كبيرة بالمساحة و كبيرة بقلوبكم و حبكم لبعضكم...
بس بعدين أجت المصالح ، صارت تطيح بالصالح حسب المصالح حتى شفنا الطالح...
و صاروا يزايدوا عليها ، مين بيبيع أكثر ، بيقبض أكتر...
و اللي بيتهاون عن البيع ، ما رح يصيبوا الا نصيبه ...
بس ما عرفوا أن اللي ما شارك بالبيع ، كان نصيبه العزة و الكرامة
و اللي باعها ، صار بلا كرامة و فقد العزة و هان عليه الشرف ..
يا حرام كيف تجمعوا على فلسطين ، صار الشاطر مين صوته بيطلع بالمزاد أعلى
يعني ، أتغدى فيهم قبل ما يتعشوا فيني...
مثل ما شايفين بالصورة ، بقيوا ذوي القربي يتفقوا على بيعها ، لحد ما بقي منها جزء صغير مع الفلسطينين الآن ...
صحيح بعتم الأرض ، بس طبعا ما رح تقدروا تمسوا العرض ...
لأن الشعب الفلسطيني بيعرف معنى الشرف ، حتى لو حس بالقرف ... من ظلم ذوي القربى...
آه صحيح بعتم الأرض ، بس ما رح تقدروا تبيعوا الكرامة و العزة و الصمود من أبناء أهل الرباط ، لأن اللي بيعرف معنى العزة صح و بيعيش فيها ، ما بيقدر يعيش بدونها و لا يتخلى عنها حتى لو اتخلى عن حياته ...
بس يا حرام على اللي عرف المذلة ، و حس بالإهانة ، و أول ما هانت عليه كان نفسه و أهله و عرضه ...
شو ناويين تبيعوا بعد ؟
يلا معلش ، الغير باعوا الوطن بالمال و الدولار ، و نحن لأجل القدس للروح بياعيين
و صدق اللي قال : ضرب الخناجر و لا ، حكم النذل فيّ
و هاي كام كلمة من بعض الأناشيد الثورية الفلسطينية...
تنهد القسام و قال يا ربعنا بتهون ، كرمال العيون الوطن أرواحنا بتهون...
و حبة رمل من أرضنا يا شعب ما بتهون ...
يا ربعنا هلوا يا ربعنا جودوا اللي رضي بالذل أيش قيمة وجوده
و اللي ما يرضى القهر بيفرض وجوده ، يرد الضيم عن أهل العرب
معلش فضفضة و إن كانت متناثرة ...
تابعوا هذا الرابط و شوفوا كلام ذاك الرجل من فلسطيننا الحبيبة
في أمان الله