السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لقد نقلت هذه الصورة من أحد التواقيع اليوم
و أنا نقلتها لموضوع منفرد
لأني أرفض هذا الكلام
غزة لا تحتضر
غزة الآن بأقوى أيامها و تواجده و حضورها
غزة الآن بصحتها و عافيتها بالرغم من كل ما تعاني من حصار و دمار و من قساوة و خطورة في العيش
قالت أحد الأمهات البارحة ، أنه لو كان بإستطاعهم أن يمنعوا عنا الهواء لفعلوا
و قالت ، أنه لو إضطروا إلى أكل التراب و الرمال فسيفعلوا
و من يقول هذا الكلام ، هم أناس في أقوى عزيمة و همة
أناس يعرفون ما يعاني منه غيرهم من الناس
و راضيين بما يحصل معهم
بارك الله بأهل غزة
بارك الله بكِ يا عمي ، لا تبكِ و لا تحزن ، الله معكم
و قل ( حسبنا الله و نعم الوكيل )
و رجاء أن لا يتم تحضير أي تواقيع عن غزة
إلا بما يبين العزة لأبناء الصمود و أهل الرباط
أهل غزة و فلسطين
معلش مشاركة سريعة بعد أن رأيت التوقيع
بارك الله فيكم جميعاً
و النصر بإذن الله قادم ، قادم ، قادم
و كما قال القائد بكلامه الرزين الهادىء الصادق
إنها حرب الفرقان
ليس غزة تحت النار
و لا غزة تحت الحصار
هي حرب الفرقان
و هو أفضل ما سمعت من تعريف لما يحصل الآن في غزة
غزة و كل فلسطين في قلوبنا
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله