بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الأنام و على آله.
أخي الكريم أسامة...كيف حالك...أتمنى أن تكون بخيرإن شاء الله.
جزاك الله خيرا على الموضوع.
الخلاف بين البشر لن ينتهي ...من قابيل و هابيل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.
لقد ذكرتني بسورة يوسف..(لقد كان في يوسف و إخوته آية للسائلين)الأية.
الخلاف مع الأحبة يختلف باختلاف درجة الأحبة.
-الوالدين ليس لهما حل و القرآن الكريم واضح في الحكم.
-الإخوة مذكورين في سورة يوسف و الحق أحق أن يتبع و لايمكن أن نرضي صلة الرحم ونسخط الرحمن لأن منهم من يقطع ما أمر الله به أن يوصل.
صبرا جميلا ما اقرب الفرجا***من راقب الله في الأمور نجا.
من صادق الله لم ينلــــــه أذى***و من رجاه يكون حيث رجا.
الأخوات..و الله إنهن أعطف و ارحم من الإخوان وفيهم من الأجرالكثير..وسرعان ما يقبلن الحوار و الحلول( العاطفة)..لأنهن أحوج الى أخ فاضل يساعدهن و يدافع عنهن في غياب الأب(فاستوصوا بالنساء خيرا)ا.
الأقارب و ما دونهم:..أقول على المرء أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وفي حالة الخلاف يجادل بالتي هي أحسن ويقرع الحجة بالحجة و بالبينة فإن كان على حق فليصمد وإن أخدته العزة بالإثم فعقابه على الله..ولا يدع للشيطان منفدا يفرق بين الإخوان..فكل واحد غني عن الآخر و الله هو الغني الحميد.
فإن تدن مني,تدن منك مودتي***وإن تنأ عني,تلقيني عنك نائيا.
كلانا غني عن أخيه حياتـــــه***و نحن إذا متنا أشد تغانيــــــــا.
على المرء دائما أن يستفتي قلبه كما عليه أن يقارن الخلاف بنتائجه حتى يعلم ما يقدمه و ما يؤخره وما لا يفعله ويقول(ستذكرون ما أقول لكم و افوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد)الأية............/في حفظ الله/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
((عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين, وإياك وطريق الباطل , ولا تغتر بكثرة الهالكين)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أبو الشيماء
|