السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشرفتنا الغالية : أختى أم سعد
عندما وجدتك تجلسين على هذا الكرسى الكريم ( كرسى التعارف) كانت فرحة عظيمة وأحترت كثيراً قبل دخولى ..
هل أشكرك على تواجدك معنا .؟
أم أشكر صاحب الفضل بعد الله علينا أخونا الغالى ( أبو آيه)
أم أشكر صاحبة المبادرات والمواقف الطيبة أستاذتنا ( ملاك النور ) على عظيم أنتقائها لضيوف الكرسى ..
الشكر كل الشكر لكم ..
أختى أم سعد ..
لن أستطيع بكلمات العالم أجمع أن أوفيك حقك علينا.
ولكنى سوف أوجزها فى كلمة واحدة .. المبدعة الوفية ..
أختى فى الله ..
أتتبع كل مايسطرة قلمك الفياض من كلمات لها من المعانى الجميلة الكثير والكثير جداً ومنها ..:
كان الاطفال يتواثبون حولها كالسمك
لها وجه رقيق كضوء الشموع
اطبق الصمت حتى تكاد تسمع حس العنكبوت وهو ينسج بيته
( من هى .؟)
ومنها أيضاً..:
دب الفجر في السماء يسارع الخطو كيما يطفي مصابيح النجوم
مثل حجر الرحى يطحن ببطء لكن دقيقه ناعم
كان الجليد يلف الاغصان بضماداته البيضاء
******
على غير عادتي استيقضت في ذلك الصباح من حزيران مبكره واعددت الشاي وكنت متوتره لانه يوم استلام ابني النتيجه ودعوت الله ان يكون معدله يوازي اجتهاده طوال العام للوصول الى الخامس العلمي الذي سيكون المدخل للكليات العلمية
ماذا كان شعورك ذلك اليوم بعد لقائك بأبنك الغالى .. على ..
********
كنت منشغله باعمالي في المطبخ وانا استمع الى المذياع كان البرنامج اسمه(الشخص الذي لم تنساه ابدا)عندما شدني صوتها المبحوح المليء بالشجن تكلمت بهدوء شديد كانها تسترجع ذكرياتها البعيده كانت كلماتها تقطر الما وحزنا قالت
أختى الفاضلة
من كان هذا الشخص .؟
وماذا قالت ذات الصوت المبحوح الملىء بالشجن .؟
********
أختى أم سعد ..
سأكتفى مؤقتاً بهذة الكلمات
ولكن .!!
لى عودة لطرح أسئلتى
دمت بحفظ الله
