[quote=ميمي دريمي;622518]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
للأسف يا أختي الكريمة أن الكثير من المسلمين اليوم يضرب فتاوى علمائنا بعرض الحائط ويتبع هواه ، الأمر واضح جدا أختي الكريمة ميمي دريمي وإليك فتوى بخصوص النشيد الوطني السعودي وقيسي ذلك على جميع الأناشيد الوطنية لكل البلاد العربية لأنها كلها مخافة لديننا وشرعنا الحنيف ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم :
أن ما تسمى بـ "تحية العلم"؛ حرامٌ، فلا يجوز إنشادها ولا ترديدها - سواء للمعلمين أو الطلاب أو غيرهم - وذلك لأمرين:
الأول: أنها بابٌ من أبواب دعاوى الجاهليةـ والتي تهدف إلى أن يستبدل الوطن بالإسلام
الثاني: أنها تحتوي على ألفاظ شركية، كقولهم: (عاش الملك للعلم والوطن)، فإن هذا شرك لأن الله سبحانه يقول: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له}، فجعل الله سبحانه "المحيا" لله وحده لاشريك له، وفي هذا النشيد جعلوا "محيا الملك" لغير الله، وهذا أمر ظاهر.
السؤال:
في بعض المدارس وفي نهاية الطابور الصباحي في المدارس يقوم الطلاب بترديد ما يسمى بالنشيد الوطني، فما رأيكم في هذا؟
الشيخ:
ما هو النشيد الوطني؟
السائل:
والله لا أحفظه؛ لستُ أدري إذا كان أحد الإخوان يحفظه! لكنَّه هو قولُهم:
سارعي للمجدِ والعلياءِ مَجِدِّي لخالق السماءِ
الشيخ:
سارعي! يخاطب مَن؟! امرأة؟! أم أنه يخاطب نفسه؟!
السائل:
وطنَه.
مداخلة: العَلَم.
الشيخ:
إذا كان العَلَم فيقال: سارعْ، أليس العَلَم مذكَّراً؟!
مداخلة: إذاً: الراية.
الشيخ: الراية!
السائل:
سارعي للمجدِ والعلياءِ مَجِدِّي لخالق السماءِ
وارفعي الخفَّاقَ أخضرْ يحمل النور المسطَّرْ
ردِّدي: الله أكبر
يا موطني
عاش الملك للعَلَم والوطن
الشيخ:
للعَلَم والوطن ما معنى للعَلَم والوطن؟! هل المعنى: عاش للعَلَم، وعاش للوطن؟! أم أن المعنى: أنني أقول ذلك تعظيماً للعَلَم وللوطن؟! ما ندري! والحقيقة أن الذي ينبغي هو أن نوجه شبابنا إلى التحمُّس للدين، لا للوطن؛ لأن التحمُّس للوطن، أو للقومية، أو ما أشبه ذلك لا ينبغي مع وجود التحمُّس لدين الله عز وجل ....
وسُئل الشيخ ابن جبرين :
ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس ؟
الجواب : نرى أن ذلك بدعة ، وأن تحية المسلمين هي السلام ، فالإشارة باليد تحية النصارى كما ورد فالإشارة باليد أو الإشارة بالرأس سلام أو تحية اليهود أو النصارى .
فالتحية للعلم إذا كان للعلم هو أحد الأعلام التي تنشر كاللواء أو نحوه فهذا لا يجوز وذلك لأنه جماد ، والتحية فيها شيء من التعظيم ، والتعظيم لا يجوز للمخلوق ، فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع وإذا كان هذا تعبيرا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك ! وإن أراد بالعلم الشخص الذي يحمله ، أو العامل ونحوه .. فتكون التحية بالسلام لا بغيره .
وقبل مناقشة القولين نسأل :
من الذي يفرض تحية العلم في كل الأقطار قاطبة ، فالناظر يرى أن كل الأقطار لها تحية علم .
إن المتأمل بصراحة لا يجد إلا أنها العلمانية والعلمانيون هم الذين يفرضون ذلك ، وليس الإسلام .
لماذا يفرضونها ؟
لأن حقيقتها تلبس قائلها بالشرك على حد قول ابن جبرين ، أو يفضي إلى الشرك أو قولهم ذريعة إلى الشرك .
وانتقل إلى الإسلام الأول لو أننا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألناه هل كان يجيز لنا الوقوف لجماد ونحييه أو نعظمه .
لن يستطيع أحد من طلبة العلم فضلاً عن أهل العلم إلا أن يقولوا : لن يجيز صلى الله عليه وسلم .
هذا التعظيم لشيء لم يجعله الله عظيمًا أليس محادة لله تعالى .
الإجابة محادة .
هذا يعظم خشبة وذلك حجرًا وذاك يعظم ....
ما هذا الهراء الله هو العظيم ولا تستمد العظمة إلا منه ما لم يجعله الله عظيمًا ويجعله غيره عظيمًا ليس هذا إلا جحود وكفر بالله تعالى ، وهذا ما قال بنحوه الشيخ ابن جبرين .
ثم الأخطر من ذلك يعيش الملك للعَلَم ؟!!!
أليس حياة كل إنسان لله ، فأن تكون لله وللعَلَم ؟ هذا شرك ، ودعوة إلى الشرك .
ومن حق إي إنسان على من اصطفهم بجواره كعلماء النصح والأطر على الحق أطرًا .
الأخوة الكرام
الحقيقة أن الدعوة لتعظيم العلم لا بد من وقفة تجاهها كوقفتنا للقبوريين .
فهيا انصحوا وصححوا العقائد والنيات .