
16-12-2008, 07:40 PM
|
عضو مشارك
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: تونس
الجنس :
المشاركات: 53
الدولة :
|
|
رؤيا ثانية للرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
أشكرك أختي الفاضلة ريحانة دار الشفاء على المرور العطر . هذا الباب الذي تعمدت فتحه ينقلنا إلى أشرف وأطيب وأعطر وأزكى رحاب .. إنه رحاب حب المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم . أنا متأكد أن الكثير من المسلمين في هذا العصر أكرمهم الله تعالى برؤية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وقد يمر أحدهم ويأبى أن يحدثنا برؤياه .. فيحرمنا من رسالة قد تكون موجهة من خلاله إلى الأمة الإسلامية كلها ....
ـــ على كل هذه قصة ثانية لرؤيا رآها أحد آبائنا هو حمامة مسجدنا وحبيب قلوبنا .. إنه العم عثمان أشرف على الثمانين .. صوام قوام .. رقيق القلب تذرف عيناه بسرعة كلما ذكر الله ..
حدثني العم عثمان عن رؤياه المميزة التي ضل يسأل الله تعالى أن يكرمه بها .. حتى استجاب له الله تعالى وذلك في إحدى ليالي الشتاء الباردة .. لنترك العم عثمان يروي القصة : نمت كالعادة على طهارة وبعد ذكر ورد المساء مضطجعا على جنبي الأيمن .. وكان آخر ذكر أقوله حتى النوم هو الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. فرأيتني أمام باب داري والبرد قارس والمطر غزير وانا أرتدي معطفي وفي نفس الوقت كنت أتساءل : ماذا أفعل هنا في هذا الطقس ؟؟؟؟ فأفقت من نومي .. ثم صليت على النبي صلى الله عليه وسلم حتى نمت فوجدت نفسي أمام باب داري والبرد قارس ...وتسلءلت أيضا نفس التساؤل .. فأفقت . ثم صليت على الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى نمت ويا سبحان الله لقد تكرر المشهد بتفاصيله .. ولكني هذه المرة لم أتساءل ..وبقيت واقفا كأني أنتظر شخصا معينا .. وإذا برجلين يتوجهان إلي وينادياني : يا عثمان هيا معنا .. فقلت : إلى أين ؟؟ فقالا لي : إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..نظرت إلى العم عثمان فإذا عيناه تذرفان .. اختلطت الدموع بالكلمات : خذوني معكم إلى حبيبي رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ..يقول : فإذا أنا بطريق طويل ولكنه ينتهي إلى مكان أنةاره لا توصف .. عندما اقتربنا من الأنوار رأيت عن اليمين وعن الشمال رجالا ملتحين يلبسون البياض لباسهم ليس كلباسنا ..( مع الهلاحظة أن العم عثمان معروف بدقة الملاحظة ) قال : فجعل الرّجلان يقدّمان لي هؤلاء الرّجال .. يا سبحان الله إنهم أصحاب رسولنا الحبيب : هذا أبو عبيدة .. وهذا سعد وهذا عبد الرحمان ....ثم يقول حتى اقتربنا من مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم فقدما لي الحبيب وعن يمينه وشماله : أبو بكر وعمر وعلي رضي الله تعالى عنهم أجمعين .. لم أتمالك نفسي .. ارتميت أقبل قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فسمعته يسأل عني . فقالوا له : رجل من امتك يا رسول الله . فقال عليه الصلاة والسلام : بشروه بالخير .. وقام الحبيب وقام الجميع معه واتجهنا جميعا إلى المسجد دخلنا ... ( لقد حان موعد صلاة العشاء سأكمل لكم هذه الرؤيا العجيبة قريبا فإن في البقية أمورا عجيبة .. وقبل أن أغادر أطلب من الجميع أن تدعوا بالشفاء للعم عثمان فهو مصاب بسرطان خبيث استشرى في بدنه .. ولم يمنعه ذلك عن حضور صلاة الجماعة . إلى اللقاء ) أخوكم في الله محمد الحبيب روابح
|