قوامة الرجل على المرأة
الرد على الشبهة:
قال تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله} فمعنى القوامة على النساء أنهم مكلفون برعايتهم والسعي من اجلهن وخدمتهن وإلزامهن بحقوق الله تعالى من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد,ونقول للذين يطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة انه أثبتت التجارب إن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلى رئيس, كما قال تعالى{لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} ويقول عز وجل{إذاً لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض} فإذا كان هذا الأمر بين الآلة المتوهمين فكيف هو بين البشر العادين؟
وعلم النفس يثبت أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعون على السيادة تكون عواطفهم مختلفة وتكثر في نفوسهم العقد والإضرابات,إذا
يجب أن يكون مسئول واحد في الأسرة يقوم بالإنفاق عليها وتقويمها , والإسلام كلف الرجل بهذه المسؤولية لعدت أسباب:
1- أن الرجل يستطيع تحمل ومواجهة المشاكل والمصاعب لأنه يتمتع بقدرات جسميه وعقليه مثل قوته وشدته .
2- ولأن المرأة تميل إلى العاطفة وان ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسيه فلذالك لا تستطيع مواجهت المشاكل والمصاعب الشديدة.
وعندما نسأل أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من متاعب,الفكر أم العاطفة؟؟
سيجيب العاقل أن الفكر هو الأجدر لأنه هو الذي يدبر الأمور ويستخلص النتائج بكل روية وتوازن بعيداً عن العاطفة ,وهذه الصفات تتوافر في الرجل فلذالك تم تكليف الرجل بالقوامة على النساء
|