بسم الله الرحمن الرحيم..و الصلاة والسلام على خير الأنام و على آله.
أختي الفاضلة...السلام عليكم ور حمة الله.
موضوع جدير أن يناقش لأن مغزاه متفشي بين الناس.
ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها..فهو يبطن ما لايظهر و يظهر ما لا يبطن.
يقول رب العزة (أتامرون الناس بالبروتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)الاية.
الإنسان الذي يكون مثل الحمل مع الناس ومثل الذئب مع أهله و أسرته.
ألإنسان الذي يأمر الغيربالرفق في الأمر كله ثم يأتي الى أسرته بالعنف كله.
الإنسان الذي يحب لنفسه ما لايحبه لغيره.
هذا المرء مزدوج الشخصية ضعيف الإيمان ضعيف الخلق ..فطبعا تكون المعاملة مضطربة السلوك .
إن الذي ينصح و يتعامل يجب أن يبدأ بأسرته وما يفعله في السر يفعله في العلانية.
ويا حبدا لو كان إسم على مسمى:
-ما أحسن التاج,وهو على رأس السلطان أحسن.
-ما أحسن الموعظة,و هي من الفاضل التقي أحسن.
رحم الله بن السماك..كان يقول عند انتهائه من النصح:{ألسن تصف,و قلوب تعرف,و أعمال تخالف.}
/أبو الشيماء/
|