عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-11-2008, 12:29 AM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة

لكن اختي امثال هذه المواضيع لا يجوز نشرها

وفيها الفتوى التالية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد

هذه النشرة وأمثالها يضعها البعض بحسن نية أحيانًا، ولكن ذلك لا يعفيهم من مغبة هذه البدعيات، بل ربما كانت هذه النشرات من قبل اتخاذ آيات الله هزوًا فكيف يجعل رب الأرباب الملك الوهاب محلاًّ لهذه الأقوال الركيكة ويعين له رقم هاتف؟ تعالى الله وتقدس عن ذلك علوًا كبيرًا.

وأنا أنصح إخواني الراغبين في نفع الناس ودلالتهم على الخير أن يلجوا البيوت من أبوابها ويتتبعوا منهج أسلافهم في الدعوة والتعليم، وألا يُقدموا على أمر ما إلا بعد التأكد من شرعيته وسلامة طريقته وفي الدعوة بالآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة غنية وكفاية. والله الموفق.



المفتي: د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المصدر: الاسلام اليوم

وفيه ايضا الفتوى التالية

الجواب :
نعوذ بالله من الخذلان ..
لا يَجوز نشر مثل هذا الموضوع ، ولا تناقله بين الناس ، لما فيه من تجسيد الثواب ، وتصوير الأمور الغيبية بصورة المحسوس المشاهَد.
[ كاميرا رقمية – إرسال صور ونغمات .. مجرد رنات ونغمات وظهوراسم المتصل ... ]
بل وفيه الاستخفاف بِحقّ رب العالمين .. وتصوير الدعاء والمناجاة ، وكأن الشخص يتكلّم عن صاحبه الذي ينتظر اتّصاله به ..
وسبق أن سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور فيه :
رحلةسعيدة .. وفيه :
الاســــم :الإنسان ابن ادم محطةالمغادرة: الحياة الدنيا
الجنسية: من تراب محطة الوصول : الدار الآخرة
العنـــوان : كوكب الأرض .. إلى آخره .
فقال رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .
أقول : ومثل هذا الموضوع ما انتشر قبل فترة من الاتصال بالرّقم المجاني للملِك [ 222]
الرقم الأول ( 2 ) يعني الساعة ( 2 ) بعد منتصف الليل
الرقم الثاني ( 2)يعني ركعتين
الرقم الثالث ( 2 ) يعني دمعتين
ومعناهاركعتين الساعة ( 2 ) في آخر الليل مع دمعتين
اطلب ملك الملوك .. إلى آخره .
فكل هذا من العبث الذي لا يَليق إلصاقه بالكتاب والسنة ، ويَجب تَنْزِيه الكتاب والسنة عن العبث ، وأن لا تُصوّر الأمور الغيبية بِصُوَرٍ مُشاهَدة محسوسة .
والله تعالى أعلم .
المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية

فنرجو البحث قبل النشر

بارك الله فيكي اختي الكريمة

بالتوفيق


__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.52 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.93%)]