عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 26-11-2008, 11:29 AM
الصورة الرمزية ahmad12
ahmad12 ahmad12 غير متصل
*مشرف ملتقى البرامج*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 4,155
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

وااااإسلاماه !!! ضاع ديننا ودنست محارمنا وما زلنا نتغنى بجاهلية أبي جهل وأبي لهب لن أذكر أسماء عرفت بخستها ودناءتها وتبعيتها لليهود والنصارى فمن لقاءات مع أولمرت و بوش إلى الزج بالمجاهدين في السجون إلى التآمر على فلسطين وبيع مقدساتنا إلى سرقة ونهب الأموال إلى الفساد الإداري والمالي إلى .... إلى ....

الذي ينادي بالقومية والوطنية كالذي يستنكر على الصحابة رضوان عليهم عدم توحدهم مع أبي لهب وأبي جهل ومسيلمة الكذاب كونهم ينطقون بلغة الضاد ومن أبناء عمومتهم.

قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم :"يا عم ! و الله لو وضعوا الشمس في يميني ، و القمر في يساري ، على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته "الراوي: يعقوب بن عتبة بن المغيرة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 909

فأولئك القوم يريدون لنا الركوع للسيد الأمريكي والله لم ولن نتبعهم ونبغضهم ونتبرأ منهم ومن كل من سار في طريقهم.

إخوتي في الله ألم تقرؤوا قوله تعالى:"لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"

سبب نزولها : روي أنها نزلت في أبي عبيدة بن الجراح ; كان يوم بدر أبوه الجراح يتصدى لأبي عبيدة , فجعل أبو عبيدة يحيد عنه , فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله ; فأنزل الله تعالى حين قتل أباه : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم } .

ومن هم أعداء الله؟ قال تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82] نعم! هؤلاء هم أعدى أعداء الله -تبارك وتعالى- هؤلاء الذي يجب أن يعاديهم المؤمن، وهذا ما بينه الله -تبارك وتعالى- بقوله: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَه [المجادلة:22] فمهما كانت قرابتهم، فإنهم إن كانوا مؤمنين فلا بد أن ينابذوهم، ولهذا قال تعالى: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ [المائدة:81] لا يمكن أبداً، فاليهود والنصارى والمشركون الذين يكيدون لدين الله -تبارك وتعالى- ويريدون أن يطمسوا ويطفئوا نور الله بأفواههم، لا يمكن أن يكونوا لنا أحبة ولا أن نودهم، بل لا بد أن نعاديهم ونبغضهم بكل أنواع البغض ابتداءً من الجهاد وانتهاءً بكراهية القلب.فهم الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:120] وهل في إمكان أي مسلم أن يرغب عن ملة إبراهيم وأن يتبع ملة هؤلاء المجرمين المحرفين المبدلين، الذين جعلوا لله ولداً تبارك وتعالى والذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين في كل مكان، لا يمكن أبداً.إذاً لا بد أن نخلص قلوبنا فنحب من أحب الله، ونبغض من أبغض.

فيجب كره الكفار، لأنهم أعداء الله تبارك وتعالى قال تعالى: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] فلا يمكن أن يجتمع الإيمان ومحبة الكفار أبداً .

إخوتي لا توالوا ولا تحبوا من والى الصليبيين ومن عقد معهم الصفقات وكان تابعا لهم وتآمر على المسلمين. ولا تطالبوا بالوحدة معهم.


والله من وراء القصد
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ


التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 26-11-2008 الساعة 01:13 PM. سبب آخر: شكراً للإضافة....
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.99 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]