الموضوع: عائلتي ولكن
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-11-2008, 05:55 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maisa.fr مشاهدة المشاركة
شيخي الكريم اريد طرح مشكلة عليك وهو ان مند 3 سنوات قرر اخي الزواج من ابنة خالتي وكانت اسرتي مرحبة بالموضوع ولكن عائلة امي من بنات الخالات والاخوال والخالات لم يرق لهم الامر وبالفعل تم الزواج وقد كانت ابنة خالتي تعمل واخي بعدما التحق بالدولة التي كانت تسكن هي فيها لم يكن يعمل وكان كلما تقابلنا مع عائلت امي يعايروننا بهدا الامر ولم يتوقف الامر عند هدا الحد فبعدما عمل اخي اخدت كل واحدة تعمل له مكائد ومنها ان اخي يتصل بامراة متزوجة ويحبها والكثير ...حتى تم الطلاق وكل من سعى في خراب بيته كان للاسف من عائلتي وقد مرضت امي كثيرا بعدها والان شيخي الكريم احس بان نارا تغلي في صدري وانا املك مايمكن ان ادمر به كل شخص سعى في طلاق اخي وبدون اي كدب بل على العكس فكل واحدة منهن اعرف اسرارها ولكني اخاف من الله سبحانه وتعالى والان اشمئز حتى من النظر اليهن فمادا افعل?فارجو منك مساعدتي ولك مني جزيل الشكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / مايسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن


الله عز وجل أمرنا بمقابلة السيئة بالحسنة كما أمرنا بالعفو والصفح الجميل فقال سبحانه وبحمده : " وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) " . سورة الرعد
قال ابن الجوزى فى زاد المسير : المراد بقوله تعالى : { وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } خمسة أقوال : أحدها : يدفعون بالعمل الصالح الشرَّ من العمل ، قاله ابن عباس .
والثاني : يدفعون بالمعروف المنكر ، قاله سعيد بن جبير .
والثالث : بالعفو الظلمَ ، قاله جُوَيبر .
والرابع : بالحلم السفهَ ، كأنهم إِذا سُفه عليهم حَلُموا ، قاله ابن قتيبة .
والخامس : بالتوبة الذنْبَ ، قاله ابن كيسان .
وقال سبحانه وبحمده : " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) " . سورة فصلت

وفى قوله تعالى : { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } كدفع الغضب بالصبر ، والإِساءة بالعفو ، فإذا فعلت ذلك صار الذي بينك وبينه عداوة كالصَّديق القريب . قال عطاء : هو السَّلام على من تعاديه إذا لَقِيتَه .
وقال الله سبحانه وبحمده : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) " . سورة آل عمران
وفى قوله تعالى : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } قال الزجاج : يُقال : كظمت الغيظ : إذا أمسكت على ما في نفسك منه ، وكظم البعير على جرَّته : إذا رددها في حلقه . وقال ابن الأنباري : الأصل في الكظم : الإمساك على غيظ وغم .
وأورد ابن ماجة فى سننه بسند صحيح من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله " .
أختــــــــــاه
اصبرى كما بينت لك ولا تفشى سرا واسترى الناس وإن أساؤا إليك فرسولك صلى الله عليه وسلم قال كما أورد السيوطى فى الجامع الصغير من حديث عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما بسند صحيح : " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته " .

بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.22 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]