[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم.
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الموضوع.
هذا الطرح القيم يبقى مفعوله دائم دوام البشرية على الأرض.
التعامل مع الأولاد(ذكر أو أنثى) يختلف:
1 باختلاف المربي نفسه (تربيته+خصاله+أخلاقه+أسلوبه في التعامل...).
2باختلاف الجنسين من ناحية استعاب و تقبل التربية أو الأفكار.
3 باختلاف العمر..فكلما كبر الفرد يحتاج المربي الى تغيير أسلوبه و تعامله.
4 وهذا هو المهم.(.الجو أو المحيط العائلي أو المنبت) يجب أن يكون سليما وصالحا لزرع ما سوف يحصده الوالدين.
وليس النبت ينبت في جنان***كمثل النبت ينبت في فلاة.
-لفهم الصبي و التقرب منه لابد بل يجب على المربي أن يتصابى...ويعلم أنه مر بتلك المرحلة بأسلوب مغاير.
-اكتساب ثقتهم بالحب و العطف و الرفق و اللين.
-اجتناب الضرب ما أمكن(الضرب يكون بالحرمان..أو مايراه المربي مناسب للوضع..).
-الصدق في كل شيء مهما كان...(دون عقوبة حتى يعتاد عليه..).
-تعليمه أن حريته و ملكيته تنتهي عند حرية و ملكية الآخرين.
خلال هذه التربية يجب على الراعي أن يعلم أولاده-بعد الصلاة-حب الله و رسوله وآل بيته...ثم يرشدهم الى الإيمان بالله و قدرته و إبداعه عن طريق التأمل و التفكير في سن الإدراك و التمييز ويحسن أن يتدرج معهم من المحسوس الى المعقول و من الجزئي الى الكلي و من البسيط الى المركب حتى يصلوا الى قضية الإيمان عن اقتناع وبرهان.(ما زلت معهم في العقيدة) فلا تستطيع معاول الهدم أن تنال من قلبهم و لا لدعاة السوء أن تؤثر على عقلهم الناضج.
-دائما التدرج من الأدنى الى الأعلى في الوصول الى المرمى.
هذا ما أعامل به أولادي فلم أرى أحدا كذب أو سرق أو كثم حديثا وقع له ..ولم يسبق لي أن ضربت أحد.(الهيبة فقط).
أطلب من الله العلي القدير أن يوفق كل راع في تربية رعيته في ما يرضي الله و رسوله و يعود عليه و على أولاده و على المسلمين بالنفع والخير..آمين.
/أبو الشيماء/