الموضوع: سلاحنا المعطل
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-11-2008, 04:41 PM
الصورة الرمزية محبة القراءات
محبة القراءات محبة القراءات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 143
الدولة : Saudi Arabia
59 59 سلاحنا المعطل

يا سامع كل شكوى
ويا شاهد كل بلوى
يا عالم كل خفية
و يا كاشف كل بليه
يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمائر الصامتين
ندعوك دعاء من اشتدت فاقته
وضعفت قوته
وقلت حيلته
دعاء الغرباء المضطرين الذين لا يجدون لكشف ما هم فيه إلا أنت ....

ليتنا ندعوا ربنا كثيرا ...
ليت ضعفنا يتصل بقوته...
وفقرنا بغناه ...
و عجزنا بقدرته...

لا شيء مثل الدعاء لأنه طلب المدد ممن يملكه..
و الخير ممن هوبيده ....
ولا يزال العبد في خير ما دام يدعو....
فإن تحقق المطلوب ...و إلا فالعبودية والخيرة فيما أختاره الله عز وجل فإن إخيار الله لنا أحسن من إختيارنا لأنفسنا...
فإن أعطى فهو فضل...
وإن منع فهو عدل ....

ولا بد من الرضا بأحكام الله حلوها ومرها ...
خيرها وشرها...
فما يقع شيء إلا بأذنه...
و المصيبة أن يحجب العبد الدعاء فينساه ويغفل عنه فيبقى متعثرا....

فالزم الباب...

وادم القرع ...

وأدمن الوقوف...

وتحر الإجابه...

ولا تستبطىء الفرج...

ولا تيأس من روح الله ...

واعلم أن مدة البلاء قصيره ...

ومن المحال الدوام على الحال...

والدهر قلب...

والليالي حبالى تلد كل عجيب...

وربك كل يوم هو في شأن....

وإذا أشتد الحبل إنقطع... وإن مع العسر يسرا... والأيام دول ....وإذا بلغ الشيء حده إنقلب إلى ضده ....

منقول
__________________
إذا كان شكري نعمة الله نعمة عليَ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراءعم سرورها وإن مس بالضراءأعقبها الأجر
و ما منهما إلا له فيه منه تضيق بها الأوهام والبروالبحر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.76%)]