عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 24-08-2008, 09:12 PM
الصورة الرمزية lina_1987
lina_1987 lina_1987 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مكان الإقامة: الله اعلم
الجنس :
المشاركات: 23
الدولة : Jordan
63 63 الحلقة الرابعة

بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

عنوان هذه الحلقة:
من الساذج يا هل ترى هو ام هي؟


والله انه ليفطر الفؤاد ويحزن القلب ويدمع العين ما تراه هناك من رخص الفتاة وتخليها عن كرامتها وعزتها وكبريائها بكامل ما يحويه التخلي من معنى.

واه اسفاه على ايام مضت ,ايام كانت فيها الفتيات كالجبال راسخات شامخات لا يصل قمتهن الا المغوار,ايام كانت فيها الفتاة لا تعشق ولا تهيم الا بذلك الشجاع المغوار والبطل الهمام و الفارس المقدام , الخرافي الوجود الان.

وما خبرنا بذلك الا من قصص رواها تاريخ عربي اصيل.

فتيات استحقرن في ايامهن من هو رخيص, ذليل تحت اقدامهن ,يبكي لاجلهن دموع التماسيح,وما تشرفن يوما بأن يربطهم التارخ بسيرتهم .

كان الشاب اذا عشق العربية يوما بكى ليالي وايام وانتهى به المطاف الى الجنون.

اليوم ما عاد لشعرك يابن الملوح ايتها حاجة,ففي يومنا هذا فتياتنا معروضات وبالجملة وما عليك ايها الشاب الا ان تختار وتتدلل في الانتقاء.

اعذوروني ارجوكم اخواتي واخواني فأنا اعلم كل العلم ان هذا الكلام مرفوض على الاطلاق في ديننا الاسلامي ولا مجال لتبريره ابدا ولكني لم ارد من حديثي الا ان انقل صورة الفتاة العربية قديما وحديثا ولاحظوا ما قلت عربية عربية عربية بغض النظر فيما اذا كانت مسلمة ام لا .

اما فتاتنا المسلمة المتقية لله حق تقاته التي هي تاج افتخارنا وذخرنا في ايامنا الصعبة هذه لا مجال لديها لمثل هذه الامور
ولكن كان لابد من ان اوضح لاي فتاة كانت ان الرخص ما كان يوما ولن يكن ابدا مفخرة
فالشاب في ايامنا هذه يصيح غلاء المعيشة ولكن سلواه رخصك ايتها الفتاة فأنت اليوم السلعة الارخص و الاوفر وسط الغلاء العالمي الذي نعيشه حاليا.

فلتعلمي ايتها الفتاة انه اذا ما انتهى عصر الممنوع فلا مرغوب فكل ممنوع هو المرغوب دائما وابدا.

تدخل الفتاة هناك الغرفة معلنة عن عن تنزيلات كبرى وتتسابق كل منهن على ان تكون الارخص والاسهل وذلك بترحيبهن الدائم لاي عبارة مجاملة كاذبة ,حتى وان خدشت هذه العبارة حيائها واقلت من كرامتها ,فترى الجميع يتلقفها في الغرفة وكأنها كرة في ملعب يسعى ورائها المتنازعون من الفريقين.

فالشاب هناك في بداية الامر يتفنن في اذلا نفسه امامها دون النظر الى اي قيمة او معنى من معاني الرجولة وذلك حتى يوقع فريسته في الشرك,دون علم منه هو الاخر الساذج انه ايضا بات فريسة للفتاة فهما على السواء باتوا في ايامنا هذه وحوشا.

اقسم ان شر البلية ما يضحك عندما كنت استمع الى حواراتهم التي لا تنم الا عن ضيق ومحدودية الفكر لديهم كنت اضحك ولكن الما وحرقة على انقلاب الحال وأسأل نفسي في اليوم الف مرة:

(من الساذج يا هل ترى هو ام هي .؟؟؟)
فترى الشاب من صباح اليوم التالي لليوم الذي تعرف به على الفتاة يتحفنا بأشعار الحب والغرام والهيام ويوقظنا على موسيقى الحب الزائفة دون ايتها خجل من ان يضع اسم حبيبته اما الجمع العام مع انني كنت اتفطر حزنا عليها الا انها تظن انها تعيش السعادة كل السعادة بهذه الطريقة رخيصة الثمن.

وطبعا هنا نضع علامة الاستفهام؟ ونسأل من الساذج؟؟

وايضا لا تخجل هي الاخرى من نفسها ان تتقبل ذلك برحابة صدر بل و تبادله هي الاخرى هذه السخافات ايضا امام الجمع العام.

فيعرف الجمع ان فلان حبيب فلانة ويحذر فلان الجمع الاقتراب منها ومن عباراتهم التهديدية :

(((اسمعو :فلانة حبيبتي واللي بقرب منها بقتله وبشرب من دمه وبكتب على قبره غلطة دفع ثمنها عمره)))

هل تلومونني الان ان قلت شر البلية ما يضحك.

ولكن للاسف ففتاتنا تشعر بقيمتها وتبدأ مرحلة الدلال على الشاب فحبهم دائما لمدة محدودة ففتاتنا لها كل يومين حبيب

ويا حسرتي على الحبيب الاول المسكين بتصيبه عقدة نفسية وبصير قيس بن الملوح يملئ الرومات بأشعار الحب والغرام واشعار عن خيانة وغدر النساء ناهيك عن المجازر التي تحدث بين المحبين لفتاتنا التي تشعر بقيمتها ولكن بطريقة رخيصة جدا .

وهنا ايضا نضع علامة استفهام ونسأل من هو الساذج هو ام هي؟
ولكن مع اتفاقنا على رخص الطرفين اليس كذلك ؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 12-11-2008 الساعة 10:21 AM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.93 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]