بسم الله الرحمن الرحيم
بين علماؤنا أن الصاحب والصديق ثلاثة أنواع
صاحب كالداء
وصاحب كالدواء
وصاحب كالهواء
أما الأول فهو الذي يؤدي بك إلى التهلكة وسوء القرار فهو كالداء
أما الثاني فهو الذي ينفعك في بعض الحالات دون بعض فهو كالدواء
أما الثالث فهو الذي تحقق معه ـ ان شاء الله ـ العيش الحسن في الدنيا وحسن عيش الأخرة فالتعاون على البروالتقوى، والنصح والنصرة،و...ما يجمعكما لذلك هو كالهواء
ومن كان حال الصداقة بينهما هكذا فهم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلى ظله
لذلك فخير صديق هو من كان كالهواء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد