السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرئيس عرفات ، كان رمزاً و سيبقى رمزاًَ
رغم إختلافنا الكبير معه في أمور كثيرة
و يعرف أكثر ما أقصد من تعايش معه خلال فترة تواجده في لبنان
و لكن بالرغم من كل شيء يبقى ذلك الرمز و الجبل الشامخ و المعتز بنفسه بإنتمائه لفلسطين
بالرغم من كل شيء ، و بالرغم من أنه آذى الكثيرون من الشباب الفلسطيني في لبنان خاصة
إلا أنه في السنوات الأخيرة و خلال محاصرته في فلسطيننا الحبيبة
ظهر وجه أكثر إشراقاً و فخراً لهذا الرجل
حتى ملابسه القديمة هذه ، كان رمزاً له
و يزيدنا إحتراماً و تقديراً
و أعتقد ممكن أن نرَ أمراً مشابهاً للأخ إسماعيل هنية ( فما يفعله هنية ، لا يفعله أي مسؤول عربي )
لأن الزعامة يبدو أنها تتوقف عند بعض الرجال ، و ليس على أشباه الرجال ، و ما أكثرهم من مسؤولينا العربان
فرحم الله الزعيم القائد ، بكل ما تزعمه و بكل ما قاده
نسأل الله أن يرحمه و يغفر له
في أمان الله و حفظه
|